للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣٢٠٦ - وعن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال من لبس الحرير في الدنيا لم يلبسه في الآخرة ومن شرب الخمر في الدنيا لم يشربها في الآخرة ومن شرب في آنية الذهب والفضة لم يشرب بها في الآخرة ثم قال لباس أهل الجنة وشراب أهل الجنة وآنية أهل الجنة رواه الحاكم وقال صحيح الإسناد (١).

قوله: وعن أبي هريرة، تقدم الكلام عليه وعلى الحديث.

٣٢٠٧ - وعن ابن عمر -رضي الله عنهما- قال قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من لبس الحرير وشرب من الفضة فليس منا ومن خبب امرأة على زوجها أو عبدا على مواليه فليس منا رواه الطبراني ورواته ثقات إلا عبد الله بن مسلم أبا طيبة (٢).

قوله: وعن ابن عُمر -رضي الله عنهما-، تقدم الكلام عليه.

قوله -صلى الله عليه وسلم-: "من لبس الحرير وشرب من الفضة فليس منا"، تقدم الكلام على قوله ليس منا.

تتمة: أواني المشركين وثيابهم إن كانوا لا يتعبدون باستعمال النجاسة كأهل الكتاب فهي كآنية المسلمين وثيابهم لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- توضأ من مزادة مشركة


(١) أخرجه الطيالسي (٢٣٣١)، والطحاوي في معانى الآثار (٦٦٧٨)، والبغوى في الجعديات (٩٧٥)، والحاكم ٤/ ١٤١. وصححه الحاكم ووافقه الذهبي. وصححه الألباني في صحيح الترغيب (٢٠٥٠) والصحيحة (٣٨٤).
(٢) أخرجه الطبراني في الصغير (٢/ ١٧ رقم ٦٩٨) والأوسط (٥/ ١١٥ رقم ٤٨٣٧) و (٨/ ٧٩ رقم ٨٠٢٢)، والكبير (١٣/ ٢٢٨ - ٢٢٩ رقم ١٣٩٥٩) وعنه أبو نعيم في الحلية (٣/ ١١٤). قال الهيثمي في المجمع ٤/ ٣٣٢: رواه الطبراني في الصغير، والأوسط، وفيه محمد بن عبد الله الرزي، ولم أعرفه، وبقية رجاله وثقوا. وقال في ٥/ ٧٧: رواه الطبراني في الكبير والصغير، وفيه أبو طيبة عبد الله بن مسلم، وثقه ابن حبان وقال: يخطئ ويخالف، وبقية رجاله ثقات. وصححه الألباني في صحيح الترغيب (٢٠١٥).