للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

والموعظة لا يقع كلامه في] قلوب الناس، الخامسة: [ي] هيج منه الأمراض.

٣٢٣٥ - وعن أبي جحيفة -رضي الله عنه- قال أكلت ثريدة من خبز ولحم ثم أتيت النبي -صلى الله عليه وسلم- فجعلت أتجشأ فقال يا هذا كف عنا من جشائك فإن أكثر الناس شبعا في الدنيا أكثرهم جوعا يوم القيامة رواه الحاكم وقال صحيح الإسناد قال الحافظ بل واه جدا فيه فهد بن عوف وعمر بن موسى لكن رواه البزار بإسنادين رواة أحدهما ثقات ورواه ابن أبي الدنيا والطبراني في الكبير والأوسط والبيهقي وزادوا فما أكل أبو جحيفة ملء بطنه حتى فارق الدنيا كان إذا تغدى لا يتعشى وإذا تعشى لا يتغدى وفي رواية لابن أبي الدنيا قال أبو جحيفة فما ملأت بطني منذ ثلاثين سنة (١).


(١) أخرجه ابن أبى الدنيا في الجوع (٤) و (١٩)، والبزار (٤٢٣٦) و (٤٢٣٧)، وابن جرير فيتهذيب الآثار/ مسند علي (٢/ ٧١٦ - ٧١٧ رقم ١٠٣٥/ مسند عمر بن الخطاب)، وخيثمة في جزئه (٤٥)، والطبراني في الأوسط (٨/ ٣٧٨ رقم ٨٩٢٩) والكبير (٢٢/ ١٣٢ رقم ٣٥١)، وابن عدي في الكامل (٧/ ٧٥)، والحاكم (٤/ ١٢١) و (٤/ ٣١١)، وتمام في الفوائد (٦٤٣)، وأبو نعيم في الحلية (٧/ ٢٥٦)، والبيهقي في الآداب (٤٦٢) والشعب (٧/ ٤٤٢ - ٤٤٣ رقم ٥٢٥٥) و (٧/ ٤٤٣ - ٤٤٤ رقم ٥٢٥٦). وصححه الحاكم وتعقبه الذهبي فقال: فيه فهد بن عوف، قال ابن المديني: كذاب، وعمر بن موسى وهو هالك.
وقال مهنا سألت أحمد ويحيى (يعنى عن هذا الحديث، فقالا: ليس بصحيح، قلت لأحمد: يروى من غير هذا الوجه؟ قال: كان عمرو بن مرزوق يحدث به، عن مالك بن مغول، عن علي بن الأقمر، عن أبي جحيفة، ثم تركه بعد، ثم سألته عنه بعد؟ فقال: ليس بصحيح. (المنتخب من العلل ص ٤٧). وقال أبو حاتم في العلل (١٨٦١): هذا حديث باطل، ولم يبلغني أن عمرو بن مرزوق حدث به قط. =