للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قوله: وعن أبي حجيفة، أبو حجيفة (١) اسمه وهب بن عبد الله ويقال: وهب بن وهب السوائي بسين مهملة مضمومة وألف ممدودة منسوب إلى سواءة بالمد أيضا منة بني عامر بن صعصعة، قال ابن عبد البر: كان من صغار الصحابة وذكروا أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- توفي وأبو حجيفة يبلغ الحلم لكنه سمع من رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وروي عنه، كان علي -رضي الله عنه- يحبه ويثق به جعله على بيت المال بالكوفة، شهد معه وقعة صفين، توفي سنة اثنين وسبعين [وتوفى النبى -صلى الله عليه وسلم- وهو صبى لم يبلغ].

[قوله] أكلت [ثريدة] من خبز ولحم ثم أتيت النبي -صلى الله عليه وسلم- فجعلت أتجشأ [الحديث] التجشأ: ريح [يخرج من] الصدر عند الشبع والامتلاء.

٣٢٣٦ - وعن ابن عمر -رضي الله عنهما- قال تجشأ رجل عند رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال كف عنا جشاءك فإن أكثرهم شبعا في الدنيا أطولهم جوعا يوم القيامة رواه الترمذي وابن ماجه والبيهقي كلهم من رواية يحيى البكاء عنه وقال الترمذي حديث حسن (٢).


= وقال الهيثمي في المجمع ٥/ ٣١: رواه الطبراني في الأوسط والكبير بأسانيد، وفي أحد أسانيد الكبير محمد بن خالد الكوفي، ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات. وقال في ١٠/ ٣٢٣: رواه البزار بإسنادين، ورجال أحدهما ثقات. وصححه الألباني في الصحيحة (٣٤٣) بمجموعه وصحيح الترغيب (٢١٣٦).
(١) تهذيب الأسماء واللغات (٢/ ٢٠١ - ٢٠٢ ترجمة ٧٤٧)، والاستيعاب (٤/ الترجمة ٢٧٣٢).
(٢) أخرجه ابن ماجه (٣٣٥٠)، والترمذي (٢٤٧٨)، وابن أبى الدنيا في إصلاح المال (٣٥١)، والطبراني في الأوسط (٤/ ٢٤٩ رقم ٤١٠٩) والكبير (١٣/ ٢٦٩ رقم ١٤٠٢٥)، والبيهقي في الشعب (٧/ ٤٤٥ - ٤٤٦ رقم ٥٤٥٩). وقال الترمذي: هذا =