للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قوله: وعن ابن عمر، تقدم الكلام عليه.

قوله: تجشئ عند رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال: "كف عنا جشأك" هذا الرجل هو وهب بن عبد الله السواءي الذي تقدم ذكره في الحديث قبله.

٣٢٣٧ - وعن ابن عباس -رضي الله عنهما- قال قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إن أهل الشبع في الدنيا هم أهل الجوع غدا في الآخرة رواه الطبراني بإسناد حسن (١).

قوله: وعن ابن عباس، تقدم الكلام عليه.

قوله -صلى الله عليه وسلم-: "إن أهل الشبع في الدنيا هم أهل الجوع غدا في الآخرة" قال [الغزالى] في الإحياء (٢): للجوع عشر فوائد، الأولى: صفاء القلب وانقياد القريحة ونفاذ البصيرة [فإن الشبع يورث البلادة ويعمى القلب ويكثر البخار في الدماغ شبه السكر حتى يحتوي على معادن الفكر فيثقل القلب بسببه عن الجريان في الأفكار وعن سرعة الإدراك بل الصبي إذا أكثر الأكل بطل حفظه


= حديث حسن غريب من هذا الوجه. قال أبو حاتم (١٩١٠): هذا حديث منكر. وقال الطبراني: "لا يروى هذا الحديث عن ابن عمر إلا بهذا الإسناد؛ تفرد به عبد العزيز النرمقي". وصححه الألباني في الصحيحة (٣٤٣) وصحيح الترغيب (٢١٣٧).
(١) أخرجه الطبراني في الكبير (١١/ ٢٦٧ رقم ١١٦٩٣)، وعنه أبو نعيم في الحلية (٣/ ٣٤٥ - ٣٤٦). وقال أبو نعيم: هذا حديث غريب من حديث فضيل ومنصور وعكرمة، لم يروه عن فضيل إلا يحيى بن سليمان، وفيه مقال.
وقال الهيثمي في المجمع ١٠/ ٢٥٠ - ٢٥١: رواه الطبراني، وفيه يحيى بن سليمان الجفري، وبقية رجاله ثقات. وحسنه الألباني في صحيح الترغيب (٢١٣٨) والصحيحة (٣٤٣).
(٢) الإحياء (٣/ ٨٤).