للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وكان يكره أن يوضع الرغيف تحت القصعة، أ. هـ، قال العلماء في قوله تعالى: {إِلَّا اللَّمَمَ} (١) اللمم: ما دون الشرك، وقيل: النظرة من غير عمد وهو مغفور فإذا عاد فهو ذنب.

٣٢٧٦ - وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من نام وفي يده غمر ولم يغسله فأصابه شيء فلا يلومن إلا نفسه رواه أبو داود والترمذي وحسنه وابن ماجه وابن حبان في صحيحه (٢).

ورواه ابن ماجه أيضًا عن فاطمة - رضي الله عنها - بنحوه الغمر بفتح الغين المعجمة والميم بعدهما راء هو ريح اللحم وزهومته (٣).


(١) سورة النجم، الآية: ٣٢.
(٢) أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف ٥/ ٢٩٣ (٢٦٢١٨) والأدب (١٧)، وأحمد ٢/ ٢٦٣ (٧٦٨٤) و ٢/ ٣٤٤ (٨٦٤٩) و ٢/ ٥٣٧ (٨٦٤٩)، والدارمى (٢٢٢٧)، والبخاري في الأدب المفرد (١٢٢٠)، وأبو داود (٣٨٥٢)، وابن ماجه (٣٢٩٧)، والترمذي (١٨٦٠)، والنسائي في الكبرى (٦٨٧٨) و (٦٨٧٩)، والبزار (٧٧٧٩) و (٩٢٢٦ و ٩٢٢٧)، وابن حبان (٥٥٢١)، والبغوى في الجعديات (٢٦٧٤)، وأبو إسحاق البغدادي في الأول من أماليه (٨١ و ٨٢)، وابن الأعرابى (٢٢١) و (٢٣٣) و (٢٧٣)، وابن عدى في الكامل (٥/ ٢٩٥)، والحاكم ٤/ ١٣٧، والبيهقي في الشعب (٥٤٢٩ - ٥٤٣١) والكبرى (٧/ ٤٥٠ رقم ١٤٦٠٥) و (٧/ ٤٥٠ - ٤٥١ رقم ١٤٦٠٦). قال الترمذي: هذا حديث حسن غريب، لا نعرفه من حديث الأعمش إلا من هذا الوجه. وصححه الحاكم. وصحح الحافظ ابن حجر في فتح الباري (٩/ ٥٧٩) سنده على شرط مسلم. وجوده الألباني في المشكاة (٤٢١٩)، وصححه في الروض النضير (٨٢٣)، وصحيح الترغيب (٢١٦٦).
(٣) أخرجه ابن ماجه (٣٢٩٦) وأبو يعلى (٦٧٤٨) ومن طريقه المزى في تهذيب الكمال (١٩/ ٢٤٨). قال البوصيرى في الزجاجة ٤/ ١٤: هذا إسناد فيه جبارة وهو ضعيف. =