للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقوله: "فإنه أجدر أن لا تزدروا نعمة الله عليكم" هو عائد على مصدر انظروا (١)، أ. هـ.

قوله: "ليردك عن الناس ما تعلمه من نفسك ولا تجد عليهم فيما تأتي" تجد معناه [في قوله وكفى بك عيبا أن تعرف من الناس ما تجهله من نفسك وتجد عليهم فيما تأتي].

٣٣٧٩ - وعن جابر وأبي طلحة - رضي الله عنهما - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال ما من مسلم يخذل امرأ مسلما في موضع تنتهك فيه حرمته وينتقص فيه من عرضه إلا خذله الله في موطن يحب فيه نصرته وما من امرئ ينصر مسلما في موضع ينتقص فيه من عرضه وينتهك فيه من حرمته إلا نصره الله في موطن يحب فيه نصرته رواه أبو داود (٢).

قوله: وعن جابر وأبي طلحة - رضي الله عنهما -، تقدم الكلام على جابر وابن أبي


(١) المفهم (٢٢/ ١٤٦).
(٢) أخرجه ابن المبارك في الزهد (٦٩٦)، وأحمد ٤/ ٣٠ (١٦٦٣٠)، والبخاري في التاريخ الكبير (١/ ٣٤٧)، وأبو داود (٤٨٨٤)، ويعقوب بن سفيان في تاريخه ١/ ٣٠٠، وابن أبي الدنيا في الصمت (٢٤٣) وذم الغيبة (١٠٥)، والخرائطى في مكارم الأخلاق (٨٩١)، والطبراني في الكبير (٥/ ١٠٥ رقم ٤٧٣٥) والأوسط (٨/ ٢٨٢ رقم ٨٦٤٢)، وأبو نعيم في الحلية ٨/ ١٨٩، والبيهقي في السنن (٨/ ٢٩٠ رقم ١٦٦٨٢ و ١٦٦٨٣) والشعب (١٠/ ٩٩ - ١٠٠ رقم ٧٢٢٦) والآداب (١١١)، والبغوي في شرح السنة (٣٥٣٢).
وقال الهيثمي في المجمع ٧/ ٢٣٧: رواه الطبراني في الأوسط، وإسناده حسن. وحسنه الألباني في المشكاة (٤٩٨٣) وضعفه في الضعيفة (٦٨٧١)، والمشكاة (٤٩٨٣/ التحقيق الثاني)، وضعيف الترغيب (١٣٥٣) و (١٧٠٠).