للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

فإذا فيه جَمَلٌ فلما رأى النبي - صلى الله عليه وسلم - حَنَّ وذرفت عيناه، فأتاه رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فمسح ذِفْرَاهُ فسكت، فقال: من ربُّ هذا الجمل؟ لمن هذا الجمل؟ فجاء فتىً من الأنصار فقال: لي يا رسول الله، فقال: أفلا تتقي الله في هذه البهيمة التي مَلَّكَكَ الله إياها؛ فإنه شكا إليَّ أنك تُجِيعُهُ وَتُدْئِبُهُ" رواه أحمد وأبو داود (١).

قوله: وعن عبد الله بن جعفر، تقدم الكلام عليه.

قوله: "وكان أحب ما استتر به رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لحاجته هدفا أو حائش نخل" والهدف: ما ارتفع على وجه الأرض من بناء ونحوه كذا فسره الحافظ، وقيل: الهدف كل بناء مرتفع مشرف وسمي قرطاس الرمي هدفا لانتصابه وارتفاعه (٢).

والحائش هو جماعة النخل ولا واحد له من لفظه، وقيل: الحائش النخل كذا قاله المنذري.


(١) أخرجه أحمد ١/ ٢٠٤ (١٧٧٠) و ١/ ٢٠٥ (١٧٧٩)، وأبو داود (٢٥٤٩)، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (٤٣٧)، وأبو يعلى (٦٧٨٧) و (٦٧٨٨)، وأبو عوانة (٥٦٩) و (١٠٧٠٢)، والطحاوى في مشكل الآثار (٣٣٨٣) و (٥٨٤٢)، والطبراني في الكبير (١٤/ ١٤٨ - ١٥٠ رقم ١٤٧٧٦)، والحاكم في المستدرك (٢/ ٩٩ - ١٠٠)، أبو نعيم في المستخرج (٧٧٠)، والبيهقي في الصغير (٣/ ١٩٨ رقم ٢٩١٨) والكبرى (٨/ ٢٣ رقم ١٥٨١٤) والدلائل ٦/ ٢٦ - ٢٧، وابن منده في معرفة أرداف النبي (ص ٢٧ - ٢٨). وصححه الألباني في الصحيحة (٢٠)، وصحيح الترغيب (٢٢٦٩).
(٢) معالم السنن (٢/ ٢٤٨)، ومطالع الأنوار (٦/ ١١٦ - ١١٧)، والمفهم (٤/ ٧٣).