للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

هكذا على رأسك تضرب" قال الحسين: فقلت لأبي سليمان: لك وقع هذا؟ قال: نعم كما [تسمعنى] (١) أ. هـ.

٣٤٦٥ - وَعَن جُنَادَة بن جَرَادَة أحد بني غيلَان بن جُنَادَة - رضي الله عنه - قَالَ أتيت النَّبِي - صلى الله عليه وسلم - بِإِبِل قد وسمتها فِي أنفها فَقَالَ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - يَا جُنَادَة فَمَا وجدت عضوا تسمه إِلَّا فِي الْوَجْه أما إِن أمامك الْقصاص فَقَالَ أمرهَا إِلَيْك يَا رَسُول الله الحَدِيث رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ (٢).

قوله: وعن جنادة بن جرادة أحد بني غيلان بن جنادة - رضي الله عنه -[سكن البصرة، روى عنه زياد بن قريع أحد بني غيلان بن جآوة، كذا نسبه أبو عمر، فقال: العيلاني الأسدي، ولا أعرف هذا النسب، إنما عيلان بن جآوة بن معن، وولد معن من باهلة، فهو عيلاني باهلي، وأما أسدي، فلعله له فيهم حلف، وإلا فليس منهم، وقد ذكره أبو أحمد العسكري في باهلة، والله أعلم].

قوله: أتيت النبي - صلى الله عليه وسلم - بإبل قد وسمتها في أنفها، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "يا جنادة فما وجدت عضوا تسمه إلا في الوجه، أما إن أمامك القصاص" أي: قدامك، تقدم الكلام على الوسم في الوجه في الحديث قبله.


(١) الرسالة (٢/ ٥٣٢).
(٢) أخرجه ابن أبي عاصم في الآحاد والمثانى (١٢٥٦)، وابن قانع (١/ ١٥٥)، والطبراني في الكبير (٢/ ٢٨٣ رقم ٢١٧٩)، والدارقطني في المؤتلف والمختلف (٤/ ١٨٧٤)، وأبو نعيم في المعرفة (١٦٦٦ و ١٦٦٧)، والبيهقي في الكبرى (٧/ ٥٦ - ٥٧ رقم ١٣٢٦٣).
قال الهيثمي في المجمع ٨/ ١١٠: رواه الطبراني، وفيه من لم أعرفهم. وضعفه الألباني في ضعيف الترغيب (١٣٨١).