للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الْكَبِير وَغَيره (١).

قوله: وروي عن درة بنت أبي لهب - رضي الله عنها -[هي درة بنت أبي لهب بن عبد المطلب بن هاشم القرشية الهاشمية بنت عم النبي - صلى الله عليه وسلم - وهاجرت إلى المدينة، وكانت عند الحارث بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب، فولدت له عقبة والوليد وأبا مسلم (٢)] تقدم الحديث.

٣٤٩٧ - وَرُوِيَ عَن ابْن عمر - رضي الله عنهما - قَالَ قَالَ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - يَا أَيهَا النَّاس مروا بِالْمَعْرُوفِ وانهوا عَن الْمُنكر قبل أَن تدعوا الله فَلَا يستجيب لكم وَقبل أَن تستغفروه فَلَا يغْفر لكم إِن الْأَمر بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْي عَن الْمُنكر لَا يدْفع رزقا وَلَا يقرب أَجَلًا وَإِن الْأَحْبَار من الْيَهُود والرهبان من النَّصَارَى لما تركُوا الْأَمر بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْي عَن الْمُنكر لعنهم الله على لِسَان أَنْبِيَائهمْ ثمَّ عموا


(١) أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف ٥/ ٢١٨ (٢٥٣٩٧) و ٧/ ٥٠٤ (٣٧٨٥٠) وعنه عبد الله بن أحمد في زوائد الزهد (١١٨٣) وابن أبي عاصم في الآحاد والمثانى (٣١٦٦)، وأحمد ٦/ ٤٣١ - ٤٣٢ (٢٨٠٧٧)، وابن أبي الدنيا في الأمر بالمعروف (٢٢)، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثانى (٣١٦٧)، والخرائطى في مكارم الأخلاق (٢٧١)، والطبراني في الكبير (٢٤/ ٢٥٧ رقم ٦٥٧)، والبيهقي في الزهد (٨٧٧) والشعب (١٠/ ٣٢١ رقم ٧٥٧٨)، والشجرى في الأمالى (٢/ ١٧٦).
وقال الهيثمى في المجمع ٧/ ٢٦٣: رواه أحمد وهذا لفظه والطبراني، وزاد: قالت: كنت عند عائشة، فجيء برجل إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - كأنه ناداه وهو على المنبر فقال: يا رسول الله، أي الناس خير؟ قالت: فأتى الرجل فأخذ فقال: يا رسول الله، ليس لي ذنب أمرني فلان، والباقي بنحوه. ورجالهما ثقات، وفي بعضهم كلام لا يضر. وضعفه الألباني في الضعيفة (٢٠٩٣) وضعيف الترغيب (١٣٨٩) و (١٤٩٢).
(٢) أسد الغابة (٧/ ١٠٣).