للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قديما أنه يؤتي بالحاكم يوم القيامة فيقال له لم حددت فلانا فوق ما أمرتك فيقول يا رب وجدته جبارا عنيدا لا يرتدع بذلك فيقول الله جل جلاله ما كان لغضبك أن يسبق غضبي ولا لنقمتك أن تسبق نقمتي ولا لسخطك أن يسبق سخطي امضوا به إلى النار، ويقال للحاكم لم جلدت عبدي فلانا دون ما أمرتك به فيقول يا رب وجدته ضعيفا نحيف الجسد لا يحتمل ذلك فيقال له ما كان رأفتك أن تسبق رأفتي ولا لرحمتك أن تسبق رحمتي ولا لشفقتك أن تسبق شفقتي امضوا له إلى النار (١)، أ. هـ قاله في الديباجة.

٣٥٤٢ - وَعَن ابْن عَبَّاس -رضي الله عنهما- قَالَ: قَالَ رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم-: يَوْم من إِمَام عَادل أفضل من عبَادَة سِتِّينَ سنة وحد يُقَام فِي الأَرْض بِحقِّهِ أزكى فِيهَا من مطر أَرْبَعِينَ عَامًا رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ بِإِسْنَاد حسن وَهُوَ غَرِيب بِهَذَا اللَّفْظ (٢).


(١) أخرجه أبو يعلى كما في جامع السنن (٢٢٤٧) وإتحاف الخيرة (٤/ ٢٦١ رقم ٣٥٢٥)، والمطالب العالية (٢١٥٥) من طريق خلف بن خالد عن إبراهيم بن سالم، عن عمرو بن ضرار عن حذيفة بلفظ: أيما رجل استعمل رجلا على عشرة أنفس علم أن في العشرة أفضل ممن استعمل فقد غش الله وغش رسوله وغش جماعة المسلمين، ويؤتى بالذي ضرب فوق الحد فيقول: عبدي، لم ضربت فوق ما أمرتك؟ فيقول: غضبت لك. فيقول: أكان لغضبك أن يكون أشد من غضبي؟ ويؤتى بالذي قصر فيقول: عبدي، لم قصرت؟ فيقول: رحمته. فيقول: أكانت لرحمتك أن تكون أشد من رحمتي؟ فيؤمر بهما جميعا إلى النار. وضعفه الألباني بلفظه المختصر في الضعيفة (٧١٤٦).
(٢) أخرجه الطبراني في الأوسط (٥/ ٩٢ رقم ٤٧٦٥) والكبير (١١/ ٣٣٧ رقم ١١٩٣٢)، وأبو نعيم في فضيلة العادلين (١٦)، والبيهقي في الكبرى (٨/ ٢٨٠ - ٢٨١ رقم ١٦٦٤٩) والشعب (٩/ ٤٨٢ - ٤٨٣ رقم ٦٩٩٥)، والأصبهاني في الترغيب والترهيب (٢١٨٠)، وابن عساكر في المعجم (١١٩٢). =