للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال النووي: المعازف الملاهي ويشمل الأوتار والمزامير والعازف اللاعب بها حكاه الرافعي (١).

قوله: "ولعن آخر هذه الأمة أولها" يعني بذلك الروافض تقدم الكلام على ذلك في كتاب العلم أو قبله.

٣٥٥٦ - وَعَن أبي هُرَيْرَة -رضي الله عنه- قَالَ قَالَ رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- من زنى أَو شرب الْخمر نزع الله مِنْهُ الْإِيمَان كَمَا يخلع الْإِنْسَان الْقَمِيص من رَأسه رَوَاهُ الْحَاكِم وَتقدم فِي بَاب الْحمام حَدِيث ابْن عَبَّاس عَن النَّبِي -صلى الله عليه وسلم- من كَانَ يُؤمن بِالله وَالْيَوْم الآخر فَلَا يشرب الْخمر من كانَ يُؤمن بالله وَالْيَوْم الآخر فَلَا يجلس على مائدة يشرب عَلَيْهَا الْخمر الحَدِيث رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ (٢).

قوله: وعن أبي هريرة -رضي الله عنه- تقدم الكلام عليه، قوله -صلى الله عليه وسلم-: "من زنى أو شرب الخمر نزع الله منه الإيمان" الحديث، المراد بنزع الإيمان من قلبه وخروجه منه كمال الإيمان لا أصله والله أعلم، قاله العراقي في شرح الأحكام (٣).


(١) العزيز شرح الوجيز (١٣/ ١٩)، وتهذيب الأسماء واللغات (٤/ ٢١).
(٢) أخرجه الحاكم (١/ ٢٢). وقال الحاكم: على شرط مسلم، فقد احتج بعبد الرحمن بن حجيرة وعبد الله بن الوليد وهما شاميان ووافقه الذهبي. وضعفه الألباني في الضعيفة (١٢٧٤) وضعيف الترغيب (١٤٠٨) و (١٤٣٣).
وأما حديث ابن عباس: أخرجه الطبراني في الكبير (١١/ ١٩١ رقم ١١٤٦٢). وقال الهيثمي في المجمع ١/ ٢٧٨ - ٢٧٩: رواه الطبراني في الكبير، وفيه يحيى بن أبي سليمان المدني، ضعفه البخاري وأبو حاتم، ووثقه ابن حبان. وصححه الألباني في صحيح الترغيب (١٧٢) و (٢٣٦٠).
(٣) طرح التثريب (٧/ ٢٦٤).