للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣٦١٣ - وَعَن أبي هُرَيرَة -رضي الله عنه- قَالَ: قَالَ رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم-: "إِذا زنى الرجل خرج مِنْهُ الْإِيمَان فَكَانَ عَلَيْهِ كالظلة فَإِذا أقلع رَجَعَ إِلَيْهِ الْإِيمَان" رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَاللَّفْظ لَهُ وَالتِّرْمِذِيّ وَالْبَيْهَقِيّ وَالْحَاكِم وَلَفظه قَالَ من زنى أَو شرب الْخمر نزع الله مِنْهُ الْإِيمَان كمَا يخلع الْإِنْسَان الْقَمِيص من رَأسه (١).

٣٦١٤ - وَفِي رِوَايَة للبيهقي قَالَ رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- إِن الْإِيمَان سربال يسربله الله من يَشَاء فَإِذا زنى العَبْد نزع مِنْهُ سربال الْإِيمَان فَإِن تَابَ رد عَلَيْهِ (٢).

٣٦١٥ - وروى الطَّبَرَانِيّ عَن شريك رجل من الصَّحَابَة عَن النَّبِي -صلى الله عليه وسلم- قَالَ من زنى خرج مِنْهُ الْإِيمَان فَإِن تَابَ تَابَ الله عَلَيْهِ (٣).


(١) أخرجه أبو داود (٤٦٩٠)، والترمذي معلقا بإثر الحديث (٢٦٢٥)، والمروزي في تعظيم قدر الصلاة (٥٣٦)، وابن بطة في الإبانة (٩٧٦)، وابن منده في الإيمان (٥١٩)، والحاكم في المستدرك ١/ ٢٢ من طريقين، والبيهقي في شعب الإيمان (٧/ ٢٦٨ رقم ٤٩٧٩). قال الحاكم: صحيح على شرط الشيخين فقد احتجا برواته. وقال العراقي في أماليه: صحيح فيض القدير ١/ ٣٦٨. وصححه الألباني في صحيح الترغيب (٢٣٩٤)، والمشكاة (٦٠)، والصحيحة (٥٠٩). وضعف الألباني رواية الحاكم الثانية كما في الضعيفة (١٢٧٤) وضعيف الترغيب (١٤٣٣).
(٢) أخرجه المروزي في تعظيم قدر الصلاة (٥٣٨)، وابن أبي ثابت في الأول والثانى من حديثه (٥١)، والبيهقي في الشعب (٧/ ٢٦٩ رقم ٤٩٨١)، وابن الجوزي في ذم الهوى (ص ١٩٠). وضعفه الألباني جدا في الضعيفة (١٥٨٤) وضعيف الترغيب (١٤٣٣).
(٣) أخرجه البخاري في التاريخ الكبير (٤/ ٢٣٧)، وابن قانع في الصحابة (١/ ٣٣٩)، والطبراني في الكبير (٧/ ٣١٠ رقم ٧٢٢٤)، وأبو نعيم في أخبار أصبهان (١/ ٢١٤) والصحابة (٣٧٣٧). قال الهيثمي في المجمع ١/ ١٠١: رواه الطبراني في الكبير، وفيه جماعة لم أعرفهم. وقال الألباني: منكر ضعيف الترغيب (١٤٣٤).