للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣٦٥١ - وَعَن جَابر بن عبد الله -رضي الله عنهما- قَالَ قَالَ رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم-إِذا ظلم أهل الذِّمَّة كَانَت الدولة دولة الْعَدو وَإِذا كثر الزِّنَا كثر السباء وَإِذا كثر اللوطية رفع الله عز وَجل يَده عَن الْخلق فَلَا يُبَالِي فِي أَي وَاد هَلَكُوا رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ وَفِيه عبد الْخَالِق بن زيد بن وَاقد ضَعِيف وَلم يتْرك (١).

قوله: وعن جابر بن عبد الله -رضي الله عنهما- تقدم الكلام عليه.

قوله -صلى الله عليه وسلم-: "إذا ظلم أهل الذمة كانت الدولة دولة العدو" الحديث، والمراد بأهل الذمة أهل الكتاب وهم اليهود والنصارى.

قوله: "وإذا كثر الزنا كثر السباء" والمراد بالسباء [الأسر].

قوله: "وإذا كثر اللوطية رفع الله عز وجل يده عن الخلق فلا يبالي في أي واد هلكوا" الحديث اللوطية جمع [اللوطى] وهم الذين يعملون عمل قوم لوط أي: يأتون الذكور في أدبارهم.

٣٦٥٢ - وَعَن أبي هُرَيْرَة -رضي الله عنه- أَن رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- قَالَ لعن الله سَبْعَة من خلقه من فَوق سبع سماواته وردد اللَّعْنَة على وَاحِد مِنْهُم ثَلَاثًا وَلعن كل وَاحِد مِنْهُم لعنة تكفيه قَالَ مَلْعُون من عمل عمل قوم لوط مَلْعُون من عمل عمل قوم لوط مَلْعُون من عمل عمل قوم لوط مَلْعُون من ذبح لغير الله مَلْعُون من أَتَى شَيْئا من الْبَهَائِم مَلْعُون من عق وَالِديهِ مَلْعُون من جمع بَين امْرَأَة وابنتها مَلْعُون من غير حُدُود الأَرْض مَلْعُون من ادّعى إِلَى غير موَالِيه رَوَاهُ


(١) أخرجه الطبراني في الكبير (٢/ ١٨٤ رقم ١٧٥٢) والشاميين (١١٩٣). قال الهيثمي في المجمع ٦/ ٢٥٥: رواه الطبراني، وفيه عبد الخالق بن زيد بن واقد وهو ضعيف. وقال الألباني: ضعيف جدا الضعيفة (١٢٧٢) وضعيف الترغيب (١٤٤٧).