للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قوله: وروي عن طلحة بن معاوية السلمي - رضي الله عنه -[طلحة بن معاوية بن جاهمة السلمي، روى عنه ابنه محمد].

قوله: قال "أمك حية" قلت: نعم، قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: الزم رجلها" رجلها بالحاء المهملة يعني دارها ومسكنها كما سيأتي تفسيره في حديث معاوية بن جاهمة.

قوله: "فثم الجنة" ثم معناه [هناك].

٣٧٤٩ - وَعَن أبي أُمَامَة - رضي الله عنه - أَن رجلًا قَالَ يَا رَسُول اللّه مَا حق الْوَالِدين على ولدهما قَالَ هما جنتك ونارك رَوَاهُ ابْن مَاجَة من طَرِيق عَليّ بن يزِيد عَن الْقَاسِم (١).


= الزهري، وليس من حديث الزهري، وفي قوله: ابن عبيد الله" ورواه بشر بن السري، عن شيخ له، سماه عليا، عن محمد بن طلحة، عن أبيه، عن ابن لمعاوية بن جاهمة، عن أبيه.
ورواه ابن جريج، عن محمد بن طلحة، عن أبيه، عن معاوية بن جاهمة: أن جاهمة جاء إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -. وجعل الحديث لجاهمة، وقول ابن جريج أشبه بالصواب، وحدّث به عبيد العجلي، عن هشام بن يونس اللؤلؤي، عن المحاربي، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن معاوية السلمي، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - بهذا الحديث، ووهم فيه هو أو هشام حدّثه به.
ورواه غيره، عن هشام، عن المحاربي، عن ابن إسحاق، عن محمد بن طلحة، عن معاوية السلمي، وهو أشبه بالصواب. وقال الهيثمي في المجمع ٨/ ١٣٨: رواه الطبراني عن ابن إسحاق وهو مدلس، عن محمد بن طلحة ولم أعرفه، وبقية رجاله رجال الصحيح. قال الحافظ في الإصابة (١/ ٢٢٩) معلقًا على هذا الحديث: وهو غلط نشأ عن تصحيف وقلب، والصواب عن محمد بن طلحة، عن معاوية بن جاهمة، عن أبيه، فصحف (عن) فصارت (ابن) وقدم على قوله عن أبيه فخرج منه أن لطلحة صحبة، وليس كذلك، بل ليس بينه وبين معاوية بن جاهمة نسب. وصححه الألباني في صحيح الترغيب (٢٤٨٤).
(١) أخرجه ابن ماجة (٣٦٦٢). قال البوصيرى في الزجاجة ٤/ ٩٩: هذا إسناد ضعيف.
وضعفه الألباني في ضعيف الترغيب (١٤٧٦)، والمشكاة (٤٩٤١/ التحقيق الثاني).