للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قوله: عن قبيصة بن المخارق، هو: قبيصة بن المخارق بن (عبد الله بن شداد بن ربيعة بن نهيك بن هلال بن عامر بن صعصعة العامري الهلالي عداده في أهل البصرة، وفد على النبي - صلى الله عليه وسلم - يكنى أبا بشر، قال أبو العباس محمد بن يزيد: لقبيصة صحبة، روى عنه: أبو عثمان النهدي، وأبو قلابة، وابنه قطن بن قبيصة) (١).

قوله: أتيت النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: "يا قبيصة، ما جاء بك؟ " قلت: قد كبرت سني ورق عظمي، أي: ضعف.

قوله: فأتيتك لتعلمني ما ينفعني الله به، فقال: "يا قبيصة، إذا صليت الصبح فقل ثلاثًا: سبحان الله العظيم وبحمده، تعافى من العمى والجذام والفلج" إلى آخره، وروى الإمام أحمد والنسائي في عمل اليوم والليلة عنه أنه قال للنبي - صلى الله عليه وسلم -: علمني كلمات ينفعني الله بهن، فقال - صلى الله عليه وسلم -: "أما لدينك، فإذا صليت الغداة فقل ثلاث مرات سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، فإنك إذا قلتهن أمنت من العمى والجذام والبرص والفالج؛ وأما لآخرتك فقل: اللهم اهدني من عندك وأفض علي من فضلك


= قلت: والحسن المذكور يكنى أبا المليح، وهو ثقة يروي عن فرات بن سلمان الرقي، فيشبه أن يكون هو المراد. وأبو المليح من طبقات شيوخ يزيد بن هارون، وفرات موثق عند أحمد وغيره، فلولا الرجل المبهم لكان السند حسنًا، والله أعلم. وضعفه الألباني في الضعيفة (٢٩٢٨)، وضعيف الترغيب (٧١).
(١) الاستيعاب (٣/ الترجمة ٢١٠١)، وأسد الغابة (٤/ الترجمة ٤٢٦٥).