للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[ويشفع] هو اللئيم، والذي يجمع ويمنع ويشفع ولا ينفع هو البخيل، والذي يجمع ويمنع ويشفع وينفع هو السخي، والذي يجمع ولا يمنع وينفع ولا يشفع فهذا هو الكريم ولهذا لا يقال اللّه تعالى سخي ويقال له كريم جواد لأنه فعل لينتفع غيره واللّه أعلم بالصواب، قاله ابن العماد في كتابه كشف الأسرار (١).

قوله: في الترغيب في آخر الحديث: رواه الترمذي من حديث سعيد بن محمد الوراق عن يحيى بن سعيد عن عائشة مرسلا، أ. هـ.

تنبيه: الأعرج اثنان يرويان عن أبي هريرة أحدهما وهو المشهور عبد الرحمن بن هرمز، والثاني: عبد الرحمن بن سعد مولى بني مخزوم وهذا هو الصواب.

قوله: وقال إنما يروي عن يحيى بن سعيد عن عائشة مرسلا، أ. هـ.

تنبيه أيضًا: قال الحافظ العسقلاني الشهير بابن حجر: قال الدَّارقُطْنِي: لهذا الحديث طرق لا يثبت منها شيء، وقال ابن عدي: لا أصل له من حديث يحيى بن سعيد ولا غيره، أ. هـ.

٣٩٤٧ - وَرُوِيَ عَن أبي هُرَيْرَة - رضي الله عنه - عَن النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ أَلا إِن كل جواد فِي الْجنَّة حتم على اللّه وَأَنا بِهِ كَفِيل أَلا وَإِن كلّ بخيل فِي النَّار حتم على اللّه وَأَنا بِهِ كَفِيل قَالُوا يَا رَسُول اللّه من الْجواد وَمن الْبَخِيل قَالَ الْجواد من جاد بِحُقُوق اللّه عز وَجل فِي مَاله والبخيل من منع حُقُوق اللّه وبخل على ربه وَلَيْسَ الْجواد


(١) كشف الأسرار (لوحة ٧).