للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣٩٥٠ - وَعَن الْحسن - رضي الله عنه - قَالَ قَالَ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - إِذا أَرَادَ الله بِقوم خيرا ولى أَمرهم الْحُكَمَاء وَجعل المَال عِنْد السمحاء وَإِذا أَرَادَ الله بِقوم شرا ولى أَمرهم السُّفَهَاء وَجعل المَال عِنْد البخلاء رَوَاهُ أَبُو دَاوُد فِي مراسيله (١).

قوله: وعن الحسن - رضي الله عنه - تقدم الكلام عليه.

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "إذا أراد الله بقوم خيرا ولى أمرهم الحكماء وجعل المال عند السمحاء" الحديث، المراد بالحكماء هم [ذوو الصلاح والعلم والعقل الكامل]، والمراد بالسمحاء الأجواد.

قوله: رواه أبو داود في مراسيله، تقدم الكلام على الحديث المرسل.

٣٩٥١ - وَرُوِيَ عَن ابْن عَبَّاس - رضي الله عنهما - قَالَ سَمِعت رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - يَقُول السخاء خلق الله الْأَعْظَم رَوَاهُ أَبُو الشَّيْخ ابْن حيّان فِي كتاب الثَّوَاب (٢).

قوله: وروي عن ابن عباس - رضي الله عنهما -، تقدم الكلام على ترجمته.

٣٩٥٢ - وَرُوِيَ عَن عَائِشَة - رضي الله عنها - قَالَت قَالَ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - مَا جبل ولي لله عز وَجل إِلَّا على السخاء وَحسن الْخلق رَوَاهُ أَبُو الشَّيْخ أَيْضا (٣).


(١) أخرجه أبو يوسف في الآثار (٩٤٩)، وابن أبي الدنيا في العقوبات (٣١) والحلم (٧٥).
وضعفه الألباني في ضعيف الترغيب (١٥٥٨).
(٢) أخرجه أبو نعيم في أخبار أصبهان (١/ ١٧٨) والديلمى (١٨٤٢) عن عمار بن ياسر.
وأخرجه الديلمى في مسند الفردوس (١٨٤١) عن ابن عباس. وضعفه الألباني في الضعيفة (٣٧٣١) وضعيف الترغيب (١٥٥٩).
(٣) أخرجه ابن عدى في الكامل (١/ ٣٠٨)، والدارقطنى كما في العلل (٣٤٧٤) ومن طريقه الأصبهانى في الترغيب والترهيب (١٥٤٧) وابن الجوزى في الموضوعات (٢/ ١٧٩) والديلمى (٢٤٥٠)، والرافعى في التدوين (٢/ ٤٢١)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٥٤/ ٤٧٢). وقال الألباني: موضوع الضعيفة (٦٢٢) وضعيف الترغيب (١٥٦٠).