للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "ما جبل ولي لله عز وجل إلا على السخاء وحسن الخلق" تقدم المراد بالولي هو [المتقى المطيع].

٣٩٥٣ - وَرُوِيَ عَن عمرَان بن حُصَيْن - رضي الله عنه - قَالَ قَالَ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - إِن الله استخلص هَذَا الدّين لنَفسِهِ فَلَا يصلح لدينكم إِلَّا السخاء وَحسن الْخلق أَلا فزينوا دينكُمْ بهما رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط والأصبهاني إِلَّا أَنه قَالَ قَالَ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - جَاءَنِي جِبْرِيل عليه السلام فَقَالَ يَا مُحَمَّد إِن الله استخلص هَذَا الدّين فَذكره بِلَفْظِهِ (١).

قوله: وروي عن عمران بن حصين - رضي الله عنه - تقدم الكلام عليه.

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "إن الله استخلص هذا الدين لنفسه فلا يصلح لدينكم إلا السخاء وحسن الخلق" استخلص معناه اختار، وتقدم هذا الحديث.

٣٩٥٤ - وَرُوِيَ عَن ابْن عَبَّاس - رضي الله عنهما - قَالَ قيل يَا رَسُول الله من السَّيِّد قَالَ يُوسُف بن يَعْقُوب بن إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم قَالُوا فَمَا فِي أمتك سيد قَالَ بلَى رجل أعطي مَالا ورزق سماحة وَأدنى الْفَقِير وَقلت شكايته فِي النَّاس رَوَاهُ


(١) أخرجه الطبرانى في الأوسط (٨/ ١٦٥ رقم ٨٢٨٦) والكبير (١٨/ ١٥٩ رقم ٣٤٧)، وأبو نعيم في الحلية (٢/ ١٦٠)، والأصبهانى في الترغيب والترهيب (١٢٠٩) و (١٥٤٥). قال الطبرانى: لم يرو هذا الحديث عن الحسن إلا أبو عبيدة، تفرد به: عمرو بن الحصين.
وقال الهيثمي في المجمع ٣/ ١٢٧ و ٨/ ١٢٧: رواه الطبراني في الأوسط، وفيه عمرو بن الحصين العقيلي، وهو متروك. وقال الألباني: موضوع الضعيفة (١٢٨٢) وضعيف الترغيب (١٥٦١).