للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط (١).

قوله: وروي عن ابن عباس - رضي الله عنهما -، تقدم.

قوله: قيل: يا رسول الله من السيد؟ قال: "يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم" قالوا: فما في أمتك سيد؟ قال: "بلى، رجل أعطي مالا ورزق سماحة [وأدنى الفقير] وقلت شكاته في الناس" وفي نسخة: "وقلت شكايته في الناس" أما يوسف فهو أعرق الأنبياء أصلا، ولسيدنا محمد - صلى الله عليه وسلم - الشرف الرفيع والجمال البديع، فإنه يوسف صديق الله بن يعقوب إسرائيل الله بن إسحاق وذبيح الله بن إبراهيم خليل الله ولا يوجد نبي ابن نبي ابن نبي أربعة على نسق سواء والله أعلم، وثبت في الصحيحين عن أبي هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قيل له: من أكرم؟ قال: "أكرمهم أتقاهم" قالوا: ليس عن هذا نسألك، قال: "فأكرم الناس يوسف نبي الله ابن نبي الله بن بني الله بن خليل الله" وفي الصحيحين أيضا عن ابن عمر عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "الكريم ابن الكريم بن الكريم ابن الكريم يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين".


(١) أخرجه الطبرانى في الأوسط (٧/ ١١١ رقم ٧٠٠٦)، والبيهقى في الشعب (١٣/ ٣١٨ - ٣١٩ رقم ١٠٣٩٦)، والأصبهانى في الترغيب والترهيب (١٥٥٣). وقال الطبرانى: لم يرو هذا الحديث عن ابن عباس إلا عطاء، ولا رواه عن عطاء إلا نافع أبو هرمز، تفرد به: سعيد بن يحيى اللخمي. وقال الهيثمي في المجمع ٣/ ١٢٨: رواه الطبراني في الأوسط، وفيه نافع أبو هرمز، وهو ضعيف. وضعفه جدا الألباني في الضعيفة (١٥٦٢).