للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الضاد أي يغسله ويزيله (١).

وقوله: "اشتد غضب اللَّه على رجل يقتله رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- في سبيل اللَّه" احترز بقوله "في سبيل اللَّه" عمن يقتله في حد أو قصاص لأن من يقتله في سبيل اللَّه كان قاصدا قتل النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- (٢).

٤٠٦٨ - وَعَن عَائِشَة -رضي اللَّه عنها- قَالَت سَمِعت رَسُول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يَقُول وَجَبت محبَّة اللَّه على من أغضب فحلم رَوَاهُ الْأَصْبَهَانِيّ وَفِي سَنَده أَحْمد بن دَاوُد بن عبد الْغفار الْمصْرِيّ شيخ الْحَاكِم وَقد وَثَّقَهُ الْحَاكِم وَحده (٣).

قوله: وعن عائشة -رضي اللَّه عنها-، تقدم الكلام عليها. قوله -صلى اللَّه عليه وسلم-: "وجبت محبة اللَّه على من أغضب فحلم" تقدم الكلام على الحلم.

٤٠٦٩ - وَتقدم حَدِيث عبَادَة بن الصَّامِت قَالَ قَالَ رَسُول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أَلا أنبئكم بِمَا يشرف اللَّه بِهِ الْبُنيان وَيرْفَع بِهِ الدَّرَجَات قَالُوا نعم يَا رَسُول اللَّه قَالَ تحلم على من جهل عَلَيْك وَتَعْفُو عَمَّن ظلمك وَتُعْطِي من حَرمك وَتصل من قَطعك رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ وَالْبَزَّار (٤).


(١) شرح النووي على مسلم (١٢/ ١٥٠).
(٢) المصدر السابق.
(٣) أخرجه ابن عدى (٨/ ١١١ - ١١٢)، وأبو نعيم في أخبار أصبهان (٢/ ١٠٠)، والقضاعي في مسند الشهاب (٥٦٩)، والخطيب في الجامع (٨٢٢)، والأصبهاني في الترغيب والترهيب (١١٨٥). وقال الألباني: موضوع الضعيفة (٧٥٢) و (١٦١٨).
(٤) أخرجه البزار كما في كشف الأستار (١٩٤٧)، والطبراني في الأوسط (٣/ ٨٨ رقم ٢٥٧٩) والكبير (١/ ١٩٩ رقم ٥٣٤). وقال الطبراني: لم يرو هذا الحديث عن موسى إلا أبو أمية، تفرد به حجاج، ولا يروى عن أبي بن كعب إلا بهذا الإسناد. وقال الهيثمي في =