للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٤٠٩٨ - وَعَن أبي هُرَيْرَة -رضي اللَّه عنه- قَالَ قَالَ رَسُول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- إِذا انْتهى أحدكُم إِلَى الْمجْلس فليسلم فَإِذا أَرَادَ أَن يقوم فليسلم فَلَيْسَتْ الأولى بِأَحَق من الْآخِرَة رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَحسنه وَالنَّسَائِيّ وَزَاد رزين وَمن سلم على قوم حِين يقوم عَنْهُم كَانَ شريكهم فِيمَا خَاضُوا من الْخَيْر بعده (١).

٤٠٩٩ - وروى أَحْمد من طَرِيق ابْن لَهِيعَة عَن زبان بن فائد عَن سهل بن معَاذ عَن أَبِيه عَن رَسُول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أَنه قَالَ حق على من قَامَ على جمَاعَة أَن يسلم عَلَيْهِم وَحقّ على من قَامَ من مجْلِس أَن يسلم فَقَامَ رجل وَرَسُول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يتَكَلَّم فَلم يسلم فَقَالَ رَسُول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- مَا أسْرع مَا نسي (٢).

٤١٠٠ - وَعَن مُعَاوِيَة بن قُرَّة عَن أَبِيه -رضي اللَّه عنه- قَالَ يَا بني إِذا كنت فِي مجْلِس ترجو خَيره فعجلت بك حَاجَة فَقل السَّلَام عَلَيْكُم فَإنَّك شريكهم فِيمَا يصيبون فِي ذَلِك الْمجْلس رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ مَوْقُوفا هَكَذَا وَمَرْفُوعًا وَالْمَوْقُوف أصح (٣).


(١) أخرجه أبو داود (٥٢٠٨)، والترمذي (٢٧٠٦)، والنسائي في الكبرى (١٠١٠٢)، وابن حبان (٤٩٣) و (٤٩٤) و (٤٩٥) و (٤٩٦). وقال الألباني: صحيح - الصحيحة (١٨٣)، وصحيح الترغيب (٢٧٠٧).
(٢) أخرجه أحمد ٣/ ٤٣٨ (١٥٦١٥)، والطبراني في الكبير ٢٠/ ١٨٦ - ١٨٧ (٤٠٨) و (٤٠٩)، والسمعانى في أدب الإملاء والاستملاء (ص ١٧٩).
قال الهيثمي في المجمع ٨/ ٣٥: رواه أحمد والطبراني، وفيه ابن لهيعة وزبان بن فائد، وقد ضعفا، وحسن حديثهما. وصححه الألباني في صحيح الترغيب (٢٧٠٨).
(٣) أخرجه البخاري في الأدب المفرد (١٠٠٩)، والطبراني في الكبير (١٦/ ٢٥ رقم ٥٢)، وأبو نعيم في الحلية (٢/ ٣٠١) موقوفا. وقال الهيثمي في المجمع ٨/ ٣٥: رواه الطبراني، ورجاله رجال الصحيح غير بسطام بن مسلم وهو ثقة. وصححه الألباني في صحيح الترغيب (٢٧٠٩).