للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قوله: وعن أبي هريرة -رضي اللَّه عنه- تقدم.

قوله: أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- لقي حذيفة فأراد أن يصافحه فتنحى حذيفة فقال إني كنت جنبا، الحديث، تقدم الكلام أيضًا على المصافحة.

٤١١٧ - وَعنهُ -رضي اللَّه عنه- قَالَ قَالَ رَسُول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- إِن الْمُسلمين إِذا التقيا فتصافحا وتساءلا أنزل اللَّه بَينهمَا مائَة رَحْمَة تِسْعَة وَتِسْعين لأبشهما وَأطلقهُمَا وَأَبَرهمَا وأحسنهما مساءلة بأَخيه لأبشهما أَي لأكثرهما بشاشة وَهِي طلاقة الْوَجْه مَعَ الْفَرح والتبسم وَحسن الإقبال واللطف فِي الْمَسْأَلَة وَأطلقهُمَا أَي أكثرهما وأبلغهما طلاقة وَهِي بِمَعْنى البشاشة (١).

قوله: وعنه -رضي اللَّه عنه- تقدم الكلام عليه.

قوله -صلى اللَّه عليه وسلم-: "إن المسلمين إذا التقيا فتصافحا وتساءلا أنزل اللَّه بينهما مائة رحمة تسعة وتسعين لأبشهما وأطلقهما وأبرهما" الحديث؛ قوله: "لأبشهما" أي: أكثرهما بشابة وهي طلاقة الوجه مع الفرح والتبسم وحسن الإقبال


= معاذ، أنه لقي النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- وحذيفة أشبه، واللَّه أعلم. قال الهيثمي في المجمع ٨/ ٣٨: رواه البزار، وفيه مصعب بن ثابت، وثقه ابن حبان، وضعفه الجمهور. وصححه الألباني في صحيح الترغيب (٢٧٢١).
(١) أخرجه الطبراني في الأوسط (٧/ ٣٤١ - ٣٤٢ رقم ٧٦٧٢). قال الطبراني: لم يرو هذا الحديث عن يحيى بن أبي كثير إلا ابنه عبد اللَّه، ولا رواه عن عبد اللَّه إلا يحيى بن مسمع، تفرد به: الحسن بن كثير. وقال الهيثمي في المجمع ٨/ ٣٧: رواه الطبراني في الأوسط، وفيه الحسن بن كثير بن عدي ولم أعرفه، وبقية رجاله رجال الصحيح. وقال الألباني: منكر الضعيفة (٦٥٨٥)، ضعيف الترغيب (١٦٢٦).