للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٤١٣٢ - وَعَن أنس -رضي اللَّه عنه- أَن رجلا اطلع من بعض حجر النَّبِي -صلى اللَّه عليه وسلم- فَقَامَ إِلَيهِ النَّبِي -صلى اللَّه عليه وسلم- بمشاقص أَو بمشاقص فَكَأنِّي أنظر إِلَيْهِ يخْتل الرجل ليطعنه رَوَاهُ البُخَارِيّ وَمُسلم وَأَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ وَلَفظه أَن أَعْرَابِيًا أتَى بَاب النَّبِي -صلى اللَّه عليه وسلم- فألقم عينه خصَاصَة الْبَاب فَبَصر بِهِ النَّبِي -صلى اللَّه عليه وسلم- فتوخاه بحديدة أَو عود ليفقأ عينه فَلَمَّا أَن أبصره انقمع فَقَالَ لَهُ النَّبِي -صلى اللَّه عليه وسلم- أما إِنَّك لَو ثَبت عَلَيْك لفقأت عَيْنك المشقص بِكَسْر الْمِيم بعْدهَا شين مُعْجمَة سَاكنة وقاف مَفْتُوحَة هُوَ سهم لَهُ نصل عريض وَقيل طَوِيل وَقيل هُوَ النصل العريض نَفسه وَقيل الطَّوِيل يختله بِكَسْر التَّاء الْمُثَنَّاة فَوق أَي يخدعه ويراوغه وخصاصة الْبَاب بِفَتْح الْخَاء الْمُعْجَمَة وصادين مهملتين هِيَ الثقب فِيهِ والشقوق وَمَعْنَاهُ أَنه جعل الشق الَّذِي فِي الْبَاب محاذيا عينه توخاه بتَشْديد الْخَاء الْمُعْجَمَة أَي قَصد (١).

قوله: وعن أنس -رضي اللَّه عنه- تقدم.

قوله -صلى اللَّه عليه وسلم-: أن رجلا اطلع من بعض حجر النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فقام إليه النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- بمشقص أو بمشاقص فكأني أنظر إليه يختل الرجل ليطعنه" وفي رواية النسائي أن أعرابيا أتى باب النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فألقم عينه خصاصة الباب فيضربه النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فتوخاه بحديدة أو عود ليقفا عينه فلما أن أبصره انقمع، الحديث.


(١) أخرجه البخاري (٦٢٤٢) و (٦٨٨٩) و (٦٩٠٠)، ومسلم (٤٢ - ٢١٥٧)، وأبو داود (٥١٧١)، والترمذي (٢٧٠٨)، والنسائي في المجتبى ٧/ ٤٣٨ (٤٩٠٢) والكبرى (٧٠٣٤).