قوله: أن رجلا اطلع من بعض حجر النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، الحجر جمع حجرة وهي البيت وفي رواية أن رجلا اطلع من جحر في باب النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، وهو بتقديم الجيم أي شق كما جاء مصرحا به في حديث آخر.
قوله: فقام إليه بمشقص، المشقص بكسر الميم بعدها شين معجمة ساكنة ومفتوحة هو سهم له نصل وقيل طويل وقيل هو النصل العريض نفسه وقيل الطويل قاله الحافظ.
وقوله: يختل الرجل، قد ضبطه الحافظ وفسره فقال: يخدعه ويراوغه، أ. هـ
وقال غيره يختله بفتح أوله وكسر التاء وإسكان الحاء أي يراوغه ويستغفله [أي: يداوره ويطلبه من حيث لا يشعر قاله في النهاية (١)].
قوله:"ليطعنه" بضم العين وفتحها والضم أشهر، وخصاصة الباب قد ضبطه الحافظ وفسره فقال هي الثقب فيه والشقوق ومعناه أنه جعل الشق الذي في الباب محاذي عينه، أ. هـ.
وتوخاه: قد ضبطه الحافظ أيضًا وفسره فقال قصده، أ. هـ.
وقوله:"فلما أن أبصره انقمع" في هذا الحديث جواز رمي عين المتطلع بشيء خفيف فلو رماها بخفيف ففقأها فلا ضمان إذا كان قد نظر في بيت ليس فيه امراة محرم، ومعنى قوله "انقمع" أي رد بصره ورجع يقال أقمعت الرجل عني إقماعا إذا اطعل عليك فرددته عنك فكان المردود أو الراجع قد