تبدأ هذه النسخة بالجزء الأول: ورقمه ٣٨٩/ ٨٤، وعدد أوراقه: ٣٧٠ وكل ورقة مكونة من وجهين أ وب وفي كل صفحة ٢١ سطرا تقريبًا، ومقاسه ١٤ + ٢٢ سم.
الجزء الأول مبتور من أوله يبدأ الموجود منه بعد ترجمة أبي محمد سمرة بن جندب بن هلال بن حديج بقوله: قوله: أَمَرَنَا رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - أَنْ نَتَّخِذَ الْمَسَاجِدَ فِي دِيَارِنَا. قال صاحب العلم المشهور ذو النَسَبَيْن: إذا قال الصحابي: أمرنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بكذا أو نهانا عن كذا وجب حمله على الوجوب ... ويقابله في المطبوع (٣/ ١٧) حديث رقم ٤٣٢.
وآخره ينتهي بصلاة الاستخارة بقوله: ويسمي حاجته أي يُعَين حاجته مثل أن يقول: إن كنت تعلم أن هذا الأمر من السفر أو التي صرح أو غير ذلك وتعاد ثانيا وثالثا وكذا صرح ابن الصلاح والله أعلم. انظره في المطبوع (٤/ ٤٩٩) حديث رقم ١٠٢٤.
في آخره: نسخه بخط المؤلف، بقلم نسخي، عليها تصحيحات، وبحواشيها تعليقات وشروح كثيرة، وضاعت بعض كلماتها بسبب الأرضة. وهي من تحبيس التاجر الحاج أبي العباس أحمد بن علي الشرابية على الشيخ محمد بن عبد السلام بناني.
الجزء الثاني ورقمه: ٣٩٠/ ٨٤، وعدد أوراقه: ٢١١ ورقة ولكل ورقة وجهان أ وب وفي كل وجه ٢٥ سطرًا تقريبًا ومقاسه ١٤+٢٢ سم.
وجاء في صفحة العنوان: الجزء الثاني من (فتح القريب المجيب على الترغيب والترهيب) تأليف كاتبه حسن بن علي الفيومي سامحه الله.