للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وَالطَّبَرَانِيّ وَابْن حبَان فِي صَحِيحه إِلَّا أَنه قَالَ لم يدخلا الْجنَّة وَلم يجتمعا فِي الْجنَّة رَوَاهُ أَبُو بكر بن أبي شيبَة إِلَّا أَنه قَالَ قَالَ رَسُول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- لا يحل أَن يصطرما فَوق ثَلَاث فَإِن اصطرما فَوق ثَلَاث لم يجتمعا فِي الْجنَّة أبدا وَأيهمَا بَدَأَ صَاحبه كفرت ذنُوبه وَإِن هُوَ سلم فَلم يرد عَلَيْهِ وَلم يقبل سَلَامه رد عَلَيْهِ الْملك ورد على ذَلِك الشَّيْطَان (١).

قوله: وعن هشام بن عامر -رضي اللَّه عنه-[هو هشام بن عامر بن أمية بن الحسحاس وقيل الخشخاش ابن مالك بن عامر بن غنم بن مالك بن النجار الأنصاري النجاري، والد سعد بن هشام له ولأبيه صحبة، قيل: كان اسمه في الجاهلية شهابا، فسماه رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- هشامًا، واستشهد أبوه يوم أحد، وسكن هو البصرة، ومات بها (٢)].

قوله: "لا يحل لمسلم أن يهجر مسلما فوق ثلاث ليال" الحديث، تقدم الكلام على ذلك.


(١) أخرجه الطيالسي (١٣١٩) ومن طريقه البيهقي في الآداب (٢٢٩)، ومسدد كما في اتحاف الخيرة (٥٣٢٥/ ٢)، وابن أبي شيبة كما في اتحاف الخيرة (٥٣٢٥/ ٣)، وأحمد ٤/ ٢٠ (١٦٢٥٧) و (١٦٢٥٨)، والبخاري في الأدب المفرد (٤٠٢) و (٤٠٧)، وأبو يعلى في المفاريد (ص ٦٩) والمسند (١٥٥٧) وعنه ابن حبان (٥٦٦٤) وأبو الشيخ في التوبيخ والتنبيه (٤٦)، والطبراني في الكبير ٢٢/ ١٧٥ (٤٥٤) و (٤٥٥)، والبيهقي في الشعب (٩/ ١٩ رقم ٦١٩٦) و (١١/ ٣٦٢ - ٣٦٣ رقم ٨٦٧٢).
وقال الهيثمي في المجمع ٨/ ٦٦: رواه أحمد وأبو يعلى والطبراني، ورجال أحمد رجال الصحيح. وصححه الألباني في صحيح الترغيب (٢٧٥٩) والصحيحة (١٢٤٦).
(٢) أسد الغابة (٤/ ترجمة ٥٣٥٧)، وتهذيب الكمال (٣/ ترجمة ٦٥٨٠).