للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

بهمزة بعد الراء وياء وجبريل بكسر الهمزة وتخفيف اللام مع فتح الجيم والراء وجبرين بفتح الجيم وكسرها وبالنون بدل اللام وقال جماعة من المفسرين وصاحب المحكم والجوهري وغيرهما من أهل اللغة في جبريل ومكيائل أن جبر وميك اسمان أضيفا إلى أيل قال: قالوا وايل وال اسمان للَّه تعالى وجبر وميك معناهما بالسريانية عبد فتقديره عبد اللَّه قاله أبو علي الفارسي.

قوله: "وللَّه فيها عتقاء من النار بعدد شعور غنم كلب" كلب قبيلة معروفة تقدم الكلام عليها في صوم شعبان.

قوله -صلى اللَّه عليه وسلم-: "لا ينظر اللَّه فيها إلى مشرك ولا مشاحن ولا إلى قاطع رحم ولا إلى مسبل" الحديث، تقدم الكلام على ذلك في مواطنه.

قولها: فقمت ألتمسه ووضعت يدي على باطن قدميه فتحرك ففرحت، الحديث، يحتج بهذا الحديث من يرى عدم انتقاض الملموس فإنها وضعت يدها على إبهامه الشريفة، وفي رواية: فوقعت يدي على بطن قدميه كما في الحديث، وفي رواية: فوقعت يدي على أخمس قدميه، والأخمص ما ارتفع من باطن الرجل والأصل عدم الحائل بل الظاهر عدمه أيضًا، فإن ثيابهم كانت قصيرة شاهد ذلك أن النسوة كن يؤمرن أن لا يرفعن رءوسهن من السجود خلف النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- حتى ترفع الرجال رءوسهم خشية رؤية النساء عورات الرجال من قصر الثياب فلو كان وضوء الملموس ينتقض لم يمض -صلى اللَّه عليه وسلم- في صلاته وفي هذه المسألة قولان للشافعي أحدهما: ما ذكر يعني أنه لا ينتقض الوضوء والقول الآخر: وهو الأظهر أنها مباشرة تنقض وضوء اللامس فنقضت وضوء الملموس كالجماع واللَّه أعلم.