للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قلت عظيمًا هل اطلعت منها على زنًا؟ قالت: لا واللَّه، فقال: إني سمعت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول: "أيما عبد أو امرأة قال أو قالت لوليدتها: يا زانية، ولم تطلع منها على زنًا جلدتها وليدتها يوم القيامة لأنه لا حد لهن في الدنيا" رواه الحاكم (١)، وقال: صحيح الإسناد.

قوله وعن عمرو بن العاص [هو أبو عبد اللَّه] ويقال أبو محمد عمرو بن العاص بن وائل بن هاشم بن سُعَيد بضم السين وفتح العين بن سهم بن عمرو بن هُصَيْص بن كعب بن لؤي بن غالب القرشي السهمي أسلم عام خيبر أول سنة سبع وقيل أسلم في صفر سنة ثمان قبل الفتح بستة أشهر وقيل غير ذلك وقدم على رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- هو خالد بن الوليد وعثمان بن طلحة فأسلموا ثم أمّره رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- في غزوة ذات السلاسل على جيش هم ثلاثمائة لما دخل بلادهم استمده فأمده بجيش من المهاجرين الأولين فيهم أبو بكر وعمر وأميرهم أبو عبيدة بن الجراح، وقال لأبي عبيدة لا تختلفا واستعمله رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- على [عُمَّان] فلم يزل عليها حتى توفي رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- ثم أرسله أبو بكر أميرا إلى الشام فشهد فتوجه وولي فلسطين لعمر بن الخطاب ثم أرسله عمر في جيش إلى مصر، ففتحها، ولم يزل واليًا عليها حتى توفي عمر ثم أقره عليها عثمان أربع سنين، ثم عزله فاعتزل عمرو بفلسطين، وكان يأتي المدينة أحيانًا ثم استعمله معاوية على مصر فبقي عليها


(١) المستدرك (٤/ ٣٧٠) وقال الذهبي (٤/ ٣٧٠): بل عبد الملك يعني بن هارون بن عنترة متروك باتفاق، بل قيل فيه: دجال وقال الألباني في السلسلة الضعيفة (٣٣٢٤)، وضعيف الترغيب والترهيب (١٦٦٠) موضوع.