للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الشراب. كذا في الكشاف في قوله تعالى: {وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ} (١).

٤٢٥٦ - وعن أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط رضي اللَّه عنها: أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "لم يكذب من نمى بين اثنين ليصلح".

٤٢٥٧ - وفي رواية: "ليس بالكاذب من أصلح بين الناس فقال خيرا أو نمى خيرًا" رواه أبو داود (٢).

[وقال الحافظ]: يقال نميت الحديث بتخفيف الميم: إذا بلغته على وجه الإصلاح، وبتشديدها إذا كان على وجه إفساد ذات البين: كذا ذكر ذلك أبو عبيد (٣)، وابن قتيبة والأصمعي والجوهري (٤) وغيرهم.

قوله: وعن أم كثلوم بنت عقبة بن أبي معيط، أم كلثوم اسمها كذا الأموية صحابية هاجرت سنة سبع فتزوجها زيد ثم الزبير ثم عبد عبد الرحمن بن عوف فروى عنها ابناها إبراهيم وحميد وبسرة بنت صفوان،


(١) سورة الأنفال، الآية: ١.
(٢) سنن أبي داود (٤٩٢٠)، وأخرجه البخاري (٢٦٩٢)، ومسلم (١٠١) (٢٦٠٥)، والترمذي (١٩٣٨)، وقال: هذا حديث حسن صحيح. وهو في مصنف عبد الرزاق (٢٠١٩٦)، والخرائطي في مساوئ الأخلاق (١٨٢)، والبيهقي في السنن الكبرى (١٠/ ٣٣٣) وفي الآداب (١١٨) في شعب الإيمان (١١٠٩٥)، والبغوي في شرح السنة (٣٥٣٩)، وقال: هذا حديث متفق على صحته. وصححه الألباني في الصحيحة (٥٤٥)، وصحيح الترغيب والترهيب (٢٨١٥).
(٣) الغريبين في القرآن والحديث (٦/ ١٨٨٩).
(٤) انظر: الفائق في غريب الحديث (٤/ ٢٧)، والنهاية في غريب الحديث والأثر (٥/ ١٢١)، وفتح الباري (٥/ ٣٥٣).