قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: "وَإِذَا اسْتَيْقَظَ أَحَدُكُمْ مِنْ نَوْمِهِ فلا يغمس يَدَهُ في الإناء حتى يغسلها، فَإِنه لا يَدْرِي أَيْنَ بَاتَتْ يَدُهُ".
الجزء الرابع: رقمه: ٣٩٢/ ٨٥، وعدد أوراقه: ٣٦٩ ورقة ولكل ورقة وجهان أ وب وفي كل وجه ٢١ سطرا تقريبًا، ومقاسه ١٤+٢٢ سم.
وصفحة العنوان: الجزء الرابع من فتح القريب المجيب على الترغيب والترهيب للمنذري جمع العبد الفقير الراجي عفو ربه القدير حسن بن علي الفيومي المقيم بالجامع الزاهدي بالمقسم عفا الله عنه.
أوله يبدأ بكتاب النكاح بقوله: النكاح في اللغة: الضم والجمع ودخول الشيء في الشيء، ويطلق على العقد والوطء ويقابله في المطبوع (٨/ ٥٣٣).
آخره: مبتور وينتهي الموجود منه أثناء الكلام عن الترهيب من الإمعان في الشبع والتوسع في المآكل والمشارب بقوله: قَالَ كَانَ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - قَاعِدًا حَيْثُ تُوضَع الْجَنَائِز فَرفع رَأسه قِبَلَ السَّمَاء ثمَّ خفض رأسه فَوضع يَده على جَبهته فَقَالَ سُبْحَانَ الله سُبْحَانَ الله مَا أنزل من التَّشْدِيد .. وتقابله في المطبوع (٨/ ٢٧٢).
ويوجد بهذا الجزء بياض قليل، وبه نقص بعد الورقة ١٤٣ أثناء الكلام عن الترهيب من اللواط، وإتيان البهيمة والمرأة في دبرها سواء كانت زوجته أو أجنبية، وكتبت الورقتان ١٤٤ و ١٤٥ بخط مغاير، وفيه سقط أيضا بعد الورقة ٣٥٤، أثناء الكلام عن الترغيب في قضاء حوائج المسلمين وإدخال السرور عليهم، وكتبت الأوراق من ٣٥٤ لـ ٣٥٨ بخط مغاير أيضًا كما كتبت الورقة ٣٦٦ بنفس الخط المغاير.