الجزء الخامس: رقمه: ٣٩٣/ ٨٦، أوراقه: ٣١١ ورقة، ولكل ورقة وجهان أ وب وفي كل وجه ٢١ سطرًا تقريبًا، ومقاسه ١٤ + ٢٢ سم.
صفحة العنوان: الجزء الخامس من فتح القريب المجيب على الترغيب والترهيب للمنذري جمع فقير ربه المعترف بذنبه حسن بن علي الفيومي المقيم بالمقسم بالجامع الزاهدي.
أوله: كتاب الأدب وغيره، تقدم الكلام على الكتاب واشتقاقه في مواضع من هذا التعليق. التَّرْغِيب فِي الْحيَاء وَمَا جَاءَ فِي فَضله والترهيب من الْفُحْش وَالْبذَاء. ويقابله في المطبوع (١٠/ ٧٢٢).
وآخره: ينتهي التَّرْغِيب فِي الرَّجَاء وَحسن الظَّن بِالله عز وَجل سِيمَا عِنْد الْمَوْت، بقوله: قوله في الحديث: قَالَ الله جلّ وَعلا أَنا عِنْد ظن عَبدِي بِي إِن ظن خيرا فَلهُ وَإِن ظن شرا فَلهُ. وفي الصحيح:"أنا عند ظن عبدي بي، فليظن بي ما شاء". ويقابله في المطبوع (١٣/ ٣١١).
وفي الجزء بياض قليل، وفرغ منه مؤلفه في ربيع الأول سنة ٨٥٩ هـ.
الجزء السادس: رقمه ٣٩٤/ ٨٦، عدد أوراقه: ٣٢٣ ورقة، ولكل ورقة وجهان أ وب وفي كل وجه ٢١ سطرًا تقريبًا، ومقاسه ١٤ + ٢٢ سم.
أوله مبتور، ويبدأ الموجود منه أثناء كتاب الجنائز (ويقابله في المطبوع ١٣/ ٣١٥): قوله - صلى الله عليه وسلم -: "رجل خاف على نفسه العَنَتَ فتعفف بنكاح امرأة" الحديث.
آخره مبتور أيضًا وينتهي الموجود منه: بالترغيب في البكور في طلب الرزق وغيره، بقوله: وفي حديث آخر عن أبي هريرة قال: قال رسول الله