للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

يا عبد اللَّه هذه الجيفة فقلت بماذا؟ قال اغتيب عندك قلت ما ذكرت فيه خيرا ولا شرا قال لكنك سمدت ورضيت. وسمع أعرابي قوما يغتابون ابن عم له فقال عطوا علي عيب من لو كان حاضرًا لأسرعتم في مدحه وأنشأ في هذ المعنى فقال:

لا تفشيَّن من مساوي الناس ما سَتروا ... فيكشف [اللَّه] سترًا من مساويكا

واذكر محاسن ما فيهم إذا ذُكروا ... ولا تَعِبْ أحدًا منهم بما فيكا اهـ

ذكره أيضًا ابن خميس في كتابه.

٤٣١٤ - وعن سهل بن معاذ بن أنس الجهني عن أبيه -رضي اللَّه عنه- عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "من حمى مؤمنا من منافق أراه قال: بعث اللَّه ملكا يحمي لحمه يوم القيامة من نار جهنم، ومن رمى مسلما يريد به شينه حبسه اللَّه على جسر جهنم حتى يخرج مما قال" رواه أبو داود (١) وابن أبي الدنيا (٢).

[قال الحافظ]: وسهل بن معاذ يأتي الكلام عليه، وقد أخرج هذا الحديث ابن يونس في تاريخ مصر من رواية عبد اللَّه بن المبارك عن يحيى بن أيوب


(١) أبو داود (٤٨٨٣).
(٢) ابن أبي الدنيا في الصمت (٢٤٨)، وفي ذم الغيبة والنميمة (١١٢) والحديث؛ أخرجه أحمد (١٥٦٤٩)، والبخاري التاريخ الكبير (١/ ٣٧٧)، والبغوي في معجم الصحابة (٥/ ٢٨٣)، والطبراني المعجم الكبير (٢٠/ ١٩٤/ ٤٣٣)، وفي مكارم الأخلاق (١٣٨)، والبيهقي في شعب الإيمان (٧٢٢٥) والبغوي في شرح السنة (٣٥٢٧). وحسنه الألباني في صحيح وضعيف سنن أبي داود (ص: ٢)، والتعليق الرغيب (٣/ ٣٠٢ - ٣٠٣)، المشكاة (٤٩٨٦) وضعفه في ضعيف الترغيب والترهيب (١٦٩٧)، وضعيف الجامع الصغير وزيادته (٥٥٦٤).