للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الشيخ في كتاب التوبيخ (١)، والأصبهاني (٢) أطول منه، ولفظه قال: "من اغتيب عنده أخوه، فاستطاع نصرته، فنصره نصره اللَّه في الدنيا والآخرة، وإن لم ينصره أدركه اللَّه في الدنيا والآخرة".

قوله وروي عنه -صلى اللَّه عليه وسلم- أنه قال -رضي اللَّه عنه- تقدم الكلام عليه. قوله -صلى اللَّه عليه وسلم- من حمى عرض أخيه؛ اغتيب عنده أخوه المسلم فلم ينصره أذله اللَّه تعالى يوم القيامة -رضي اللَّه عنه-: تقدم الكلام عليه. قوله -صلى اللَّه عليه وسلم- من اغتيب عنده أخوه المسلم فلم ينصره وهو يستطيع نصره أدركه إثمه في الدنيا والآخرة الحديث. [ونصر المؤمن هو الرد عنه عند الغيبة] أي منع مغتابا عن غيبة المسلم قيد بالغيبة لأن الذي في حضوره ليس له هذا الجزاء ولهذا قال -صلى اللَّه عليه وسلم- (٣) من أُذِل عنده


(١) ولم أجده فيه.
(٢) أخرجه الأصبهاني قوام السنة في الترغيب والترهيب (٢٢٣٤)، وأخرجه عبد الرزاق في المصنف (١١/ ١٧٨)، ومن طريقه ابن عدي في الكامل (١/ ٣٨٥)، ابن أبي الدنيا في ذم الغيبة (١٥٨) وفي الصمت (٢٤٣)، وهناد في الزهد (٢/ ٥٦٦)، والخرائطي في مكارم الأخلاق (٢/ ٨٤٠)، والبغوي في شرح السنة (٣٥٣٠)، وأبو يعلى في المسند كما في المطالب (١) وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٥٤٥٨)، ضعيف الترغيب والترهيب (١٦٧٩) والضعيفة (١٨٨٨) وقال: ضعيف جدًّا. .
(٣) مسند أحمد (١٥٩٨٥)، وأخرجه الطبراني في المعجم الكبير (٦/ ٧٣) (٥٥٥٤)، وابن السني في عمل اليوم والليلة (٤٢٨) البيهقي في الشعب (٧٦٣٣)، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد ٧/ ٢٦٧، وقال: رواه أحمد والطبراني، وفيه ابن لهيعة، وهو حسن الحديث، وفيه ضعف، وبقية رجاله ثقات. قال العراقي في المغني عن حمل الأسفار (ص: ١٠٣٨) أخرجه الطبراني من حديث سهل بن حنيف وفيه ابن لهيعة. إتحاف الخيرة المهرة (٧/ ٣٨٤) رواه أحمد بن منيع وأحمد بن حنبل بسند واحد مداره على ابن لهيعة. وقال =