للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

مؤمن وهو يقدر على نصرته فلم ينصره أذله اللَّه تعالى يوم القيامة على رؤوس الخلائق. وقال عليه السلام (١): من رد عن عرض أخيه بالغيبة كان حقا على اللَّه عز وجل أن يرد عن عرضه يوم القيامة. وقد ورد في نصرة المؤمن بظهر الغيب أخبار كثيرة وفضائل جمة فلا يليق استيفاؤها في هذا التعليق.

٤٣١٧ - وَعَن جَابر بن عبد اللَّه رَضِي اللَّه عَنْهُمَا قَالَ من نصر أَخَاهُ الْمُسلم بِالْغَيْبِ نَصره اللَّه فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَة رَوَاهُ ابْن أبي الدُّنْيَا مَوْقُوفا (٢).

٤٣١٨ - وعن جابر بن أبي طلحة الأنصاري رضي اللَّه عنهم قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "ما من امرئ مسلم يخذل امرأ مسلما في موضع تنتهك فيه حرمته، وينتقص فيه من عرضه إلا خذله اللَّه في موطن يحب فيه نصرته، وما


= البوصيري في إتحاف الخيرة المهرة (٨/ ٢٩): رواه أحمد بن منيع، وأحمد بن حنبل بسند ضعيف؟ لضعف عبد اللَّه بن لهيعة، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٥٣٨٠). الضعيفة (٢٤٠٢).
(١) أخرجه أحمد (٢٧٥٣٦)، والترمذي (١٩٣١)، وقال هذا حديث حسن وقال في (ص: ٦٦٧) أخرجه الترمذي وحسنه، وأخرجه ابن أبي الدنيا في الصمت (ح ٢٣٩)، والدولابي في الكنى (١/ ١٢٤)، والطبراني في مكارم الأخلاق (ح ١٣٤)، وأبو نعيم في الحلية (٧/ ٢٥٨)، والبغوي في شرح السنة (١٣/ ١٠٦) من حديث أبي الدرداء، وصححه الألباني في صحيح الجامع (٦٢٦٢)، وقال العراقي في المغني عن حمل الأسفار (ص: ١٠٣٨) أخرجه ابن أبي الدنيا في الصمت وفيه شهر بن حوشب وهو عند الطبراني من وجه آخر بلفظ رد اللَّه عن وجهه النار يوم القيامة وفي رواية له كان له حجابا من النار وكلاهما ضعيف.
(٢) أخرجه ابن أبي الدنيا في الصمت (٢٤٤). وحسنه الألباني في صحيح الترغيب (٢٨٤٩).