للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

والفتن يكون بالعراق، وقيل أراد جماعة من الزهاد وسماهم بالعصائب لأنه قرنهم [بالأبدال] بالأبدال والنجباء. [وقال] (١) حماد بن زيد من الأبدال وعلامتهم أن لا يولد لهم ولد، تزوج حماد بن زيد [ستين] وقيل سبعين امرأة فلم يولد له [ولد] (٢). قال القزويني (٣) مأوى الأبدال جبل لبنان لما فيه من القوت الحلال فإن فاكهته وزروعه لم يزرعها أحد من الناس، تقدم الكلام عليه في الحج مبسوطا. وقال في الإحياء (٤) كان كرز بن وبرة من الأبدال.

٤٣٨٨ - وَرُوِيَ عَن أبي ذَر -رضي الله عنه- أَن رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- قَالَ قد أَفْلح من أخْلص قلبه للْإيمَان وَجعل قلبه سليما وَلسَانه صَادِقا وَنَفسه مطمئنة وخليقته مُسْتَقِيمَة الحَدِيث. رواه أحمد (٥) والبيهقي (٦)، وتقدم بتمامه في الإخلاص.


(١) هكذا هذه العبارة في النسخة الهندية، وفي الأصل: (وكان).
(٢) سقطت هذه العبارة من النسخة الهندية.
(٣) آثار البلاد وأخبار العباد (ص ٨٢) لزكريا بن محمد بن محمود القزويني (المتوفى: ٦٨٢ هـ).
(٤) قوت القلوب (١/ ٥٩).
(٥) مسند أحمد (٢١٣١٠)، وأخرجه الطبراني في مسند الشاميين (١١٤١)، وأبو نعيم في الحلية (٥/ ٢١٦)، وقوام السنة في الترغيب والترهيب (١٠١)، وقال أبو نعيم عقبه: غريب من حديث خالد تفرد به بحير عنه.
(٦) البيهقي في الشعب (١٠٨)، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (١٠/ ٢٣٢): رواه أحمد، وإسناده حسن. وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٤٠٧٥)، والضعيفة (٤٩٨٥)، وضعيف الترغيب والترهيب (١٧٣١).