للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

جمعه فِي غير مَعْصِيّة ورحم أهل الذل والمسكنة وخالط أهل الْفِقْه وَالْحكمَة طُوبَى لمن طَابَ كسبه وصلحت سَرِيرَته وكرمت عَلَانِيَته وعزل عَن النَّاس شَره طُوبَى لمن عمل بِعِلْمِهِ وَأنْفق الْفضل من مَاله وَأمْسك الْفضل من قَوْله. رواه الطبراني (١)، ورواته إلى نصيح ثقات، وقد حسن هذا الحديث أبو عمر النمري (٢) وغيره. وركب. قال البغوي: لا أدري سمع من النبي -صلى الله عليه وسلم- أم لا، وقال ابن منده: لا نعرف له صحبة، وذكر غيرهما أن له صحبة، ولا أعرف له غير هذا الحديث.

قوله وعن نصيح العنسي روى عنه مطعم بن المقدام قال الذهبي: ضعيف. كذا.


(١) الطبراني في المعجم الكبير (٥/ ٧١/ ٤٦١٥)، (٤٦١٦)، وفي مسند الشاميين (٩١٢، وأخرجه البخاري في التاريخ (١١٤٨)، والبغوي في معجم الصحابة (٢/ ٤١٧)، ابن أبي الدنيا في التواضع والخمول (٧٦)، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (٢٧٨٢)، وابن الأعرابي في المعجم (٣/ ٢٣٠٧)، وابن منده في معرفة الصحابة (ص: ٦٥٨)، وتمام في الفوائد (١٦٠٢)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (٢٨٣٣)، وابن بشران في أماليه (١٦)، والقضاعي في مسند الشهاب (٦١٥)، والبيهقي في السنن (٤/ ١٨٢)، وفي الشعب (٣٣٨٨)، وابن عبد البر في جامع بيان العلم وفضله (١٢١١) وابن الأثير في أسد الغابة (٢/ ٨٥)، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (١٠/ ٢٢٩) رواه الطبراني من طريق نصيح العنسي عن ركب ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات. وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٣٦٤٢)، والضعيفة (٣٨٣٥)، وضعيف الترغيب والترهيب (١٣٦٨).
(٢) الاستيعاب في معرفة الأصحاب (٢/ ٥٠٨) وقال: له حديث واحد حسن. وقال ابن حجر في الإصابة (٣/ ٥٥١) إسناد حديثه ضعيف ومراد ابن عَبد البَرِّ بأنه حسن لفظه.