للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عياش بن [أبي] (١) ربيعة قال قال عمر على المنبر أيها الناس تواضعوا فإني سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول من تواضع لله رفعه الله فهو في نفسه صغير وفي أعين الناس عظيم ومن تكبر وضعه فهو في أعين الناس صغير وفي نفسه كبير حتى لهو أهون على الله من كلب أو خنزير. قال الشيخ أبو عبد الله القرشي من علامات الولي أنه إذا طال عمره كثر عمله وإذا كثر فقره زاد سخاؤه وإذا زاد عمله كثر تواضعه. اهـ.

٤٣٩٦ - وعن ابن عباس رضي الله عنهما عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "ما من آدمي إلا في رأسه حكمة بيد ملك، فإذا تواضع قيل للملك: ارفع حكمته، وإذا تكبر قيل للملك: ضع حكمته" رواه الطبراني (٢) والبزار (٣) بنحوه من حديث أبي هريرة وإسنادهما حسن. [الحكمة] بفتح الحاء المهملة والكاف: هي ما


= الأخلاق (٢/ ٧١٦)، وابن عبد البر في جامع بيان العلم وفضله (١/ ١٤١)، والبيهقي في الشعب (٧٧٨٨، ٧٧٨٩) من طريق عبيد الله بن عدي في الخيار، عن عمر بن الخطاب موقوفا من قوله بمعناه.
(١) سقطت هذه العبارة من النسخة الهندية.
(٢) المعجم الكبير للطبراني (١٢/ ٢١٨/ ١٢٩٣٩) عن ابن عباس، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (٨/ ٨٢) رواه الطبراني وإسناده حسن، وحسنه الألباني في صحيح الجامع (٥٦٧٥)، والصحيحة (٥٣٨)، وصحيح الترغيب والترهيب (٢٨٩٥).
(٣) مسند البزار = البحر الزخار (٧٨٤٧) عن أبي هريرة، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (٨/ ٨٣) رواه البزار وإسناده حسن. وأخرجه البيهقي في شعب الإيمان (٧٧٩٣)، والعقيلي في الضعفاء الكبير (٤/ ٢٣٧) عن أبي هريرة في ترجمة: منهال بن خليفة، وقال العقيلي: ولا يتابع عليه إلا من طريق يقاربه، وإنما يروى هذا مرسلًا.