للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

على الجواظ وأما الجعظري فهو الفظ الغليظ [المتكبر] وقيل هو الذي ينتفخ بما ليس عنده وفيه قصر.

قوله وأما أهل الجنة فالضعفاء المغلوبون.

٤٤٠٧ - وعن حذيفة -رضي الله عنه- قال: "كنا مع النبي -صلى الله عليه وسلم- في جنازة قال: ألا أخبركم بشر عباد الله؟ الفظ المستكبر. ألا أخبركم بخير عباد الله؟ الضعيف المستضعف ذو الطمرين لا يؤبه له، لو أقسم على الله لأبره" رواه أحمد (١)، ورواته رواة الصحيح إلا محمد بن جابر.

قوله: وعن حذيفة هو ابن اليمان الصحابي المشهور صاحب سر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في المنافقين يعلمهم هو وحده شهد هو وأبوه مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أحدا وقتل أبوه يومئذ قتله المسلمون خطأ ولّاه عمر المدائن فنزلها ومات بها سنة ست وثلاثين وهو عراقي، قاله الكرماني (٢). وتقدم الكلام عليه مبسوطا والله أعلم.

قوله: كنا مع النبي -صلى الله عليه وسلم- في جنازة، الحديث. الجنازة بالكسر والفتح: الميت بسريره، وقيل بالكسر السرير وبالفتح الميت. قاله في النهاية (٣).


(١) مسند أحمد (٢٣٤٥٧) وابنه عبد الله في السنة (١٤٦٢) وتمام (١٤٨١)، والبيهقي في عذاب القبر (١١٥) وابن الجوزي في الموضوعات (١٧٦٧)، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (١٠/ ٢٦٤) رواه أحمد، وفيه محمد بن جابر، وقد وثق على ضعفه، وبقية رجاله رجال الصحيح. وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (٣١٩٨).
(٢) الكواكب الدراري (٢/ ١٠)، تهذيب الأسماء واللغات (١/ ١٥٤).
(٣) النهاية في غريب الحديث والأثر (١/ ٣٠٦).