للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

شرح الأحكام (١) والبث هو أشد الحزن.

قوله فلما قيل إن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قد أظل قادما زاح عني الباطل. أظل بالظاء المعجمة المشالة أي أقبل ودنا قدومه كأنه ألقي علي ظله. وزاح عني الباطل [أي زال وذهب]، يقال زاح عني الأمر يزيح [أي زال] (٢).

قوله فأجمعت صدقه أي عزمت عليه [واعتقدته]. [العزيمة] (٣) أجمعت وأزمعته وعزمت عليه بمعنى [عزمت. قاله نفطويه، والعزيمة أجمعت الرأي وأزمعته وعزمت عليه بمعنى]، قاله في النهاية (٤). يقال أجمع الرجل أمره وأجمع عليه وعزم عليه بمعنى، قال نفطويه وقال أبو الهيثم اللغوي أجمع أمره أي جعله جميعا بعد أن كان متفرقا ومثله المسافر إذا أجمع مكبا وفي الصائم إذا [أجمع الصيام إذا] عزم عليه ونواه، قاله عياض (٥).

قوله وكانوا بضعة وثمانين رجلا، البضع من الثلاث إلى التسع، وتقدم الكلام عليه في مواضع من كلام الحافظ في أصل الترغيب.

قوله فلما سلمت تبسم تبسم المغضب، المغضَب هو بفتح الضاد أي الغضبان.

قوله فقال لي ما خلَّفك أي عن الغزو، قوله ألم تكن قد ابتعت ظهرك،


(١) طرح التثريب في شرح التقريب (ج ٥ ص ١٥٨).
(٢) سقطت هذه العبارة من النسخة الهندية.
(٣) سقطت هذه العبارة من النسخة الهندية.
(٤) النهاية في غريب الأثر (ج ١ ص ٢٩٦).
(٥) إكمال المعلم بفوائد مسلم (٨/ ٢٧٩)، مشارق الأنوار على صحاح الآثار (١/ ١٥٤).