للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

مهملة وهو متصل من بحر الروم إلى بحر الهند] (١) ليس يأتي يوم من الدهر إلا سفك عليه دم فسمي [سيأتى] دمًا لذلك وكان قيصر قد غزى كسرى وأتى بلاده فاحتال له حتى انصرف عنه فأتبعه كسرى في جنوده فأدركه [بساتيدما] فانهزموا مرعوبين من غير قتال فقتلهم قتل الكلاب ونجى قيصر ولم يكد، حكاه البكري في معجمه، وذكر الجوهري (٢) نقلًا عن سيبويه كذلك وأنشدوا على ذلك:

لما رأت ساتيدما [استعبرت] ... لله در اليوم من لامها

فائدة أخرى: وفي تفسير القرطبي (٣) لسورة غافر عن ثور بن يزيد عن خالد بن معدان عن كعب الأحبار أنه قال لما خلق الله تعالى العرش قال: لم يخلق الله تعالى خلقا أعظم مني فاهتز فطوقه الله تعالى بحية لها سبعون ألف جناح في كل جناح سبعون ألف ريشة في كل ريشة سبعون ألف وجه في كل وجه سبعون ألف فم في كل فم سبعون ألف لسان يخرج من أفواهها كل يوم من التسبيح عدد قطر المطر وعدد ورق الشجر وعدد الحصا والهوا وعدد أيام الدنيا وعدد الملائكة أجمعين، فالتوت الحية بالعرش، فالعرش إلى نصف الحية وهي ملتوية عليه، اهـ.

فائدة أيضًا: وزعموا أن الحية تعيش ألف سنة وهي كل سنة تسلخ جلدها


(١) سقطت هذه العبارة من النسخة الهندية.
(٢) الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية (٦/ ٢٣٤١).
(٣) تفسير القرطبي (١٥/ ٢٩٥)، وانظر: حياة الحيوان الكبرى (١/ ٣٩١).