للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ولا يقطع الصياح حتى تعود إليه، فإن حَدَث حَدَثٌ أعدمه إياها لم يستفد بعدها أنثى أبدًا، ولم يزل صائحا عليها ما عاش، و [لم] (١) يشبع بعدها من طعم بل ينال منه ما يمسك [رمقه] إلى أن يشرف على الموت فعند ذلك ينال منه يسيرا اهـ.

[لطيفة] أخرى: وفي الكامل وشعب الإيمان للبيهقي (٢) أن نافعا سأل ابن عباس -رضي الله عنهما-. فقال سليمان -عليه السلام- ما خوله الله من الملك وأعطاه كيف عني بالهدهد مع صغره؟ فقال له ابن عباس أنه احتاج إلى الماء والهدهد كانت الأرض له كالزجاج كما تقدم، فقال ابن الأزرق [- يعني نافعا المذكور -] (٣) لابن عباس قف يا وقاف كيف يبصر الماء من تحت الأرض ولا يرى الفخ إذا غطّي له بقدر إصبع من تراب فقال ابن عباس -رضي الله عنهما-: إذا نزل القضاء عمي البصر، اهـ. ذكره في حياة الحيوان (٤).


(١) سقطت هذه العبارة من النسخة الهندية.
(٢) كذا في حياة الحيوان الكبرى (٢/ ٥١٧)، وأخرجه الحاكم في المستدرك (٢/ ٤٠٥)، والبيهقي في القضاء والقدر (٤٩٤)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٢٢/ ٢٦٧)، وقال المناوى في فيض القدير (٢/ ٥٧): رواه الحاكم في الرقائق عن ابن مسعود، وقال: صحيح، وشنع عليه الذهبى بأنه خبر منكر، وفيه بشير بن زاذان ضعفه الدارقطنى، واتهمه ابن الجوزى فأنى له الصحة. وأخرجه ابن أبي شيبة في مصنف (٣١٨٥٢)، والطبري في تفسير (١٩/ ١٤٤) من طريق آخر، ورواه ابن أبي حاتم في تفسيره (٩/ ٢٨٥٩)، وعبد الله في السنة (٩٠٠، ٩٣١) من طريق ثالث.
(٣) سقطت هذه العبارة من النسخة الهندية.
(٤) حياة الحيوان الكبرى (٢/ ٥١٧).