للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

هَاوِيَةٌ} (١)، الآية. قوله: "فيهوي في إثرها" الهوي هو السقوط. قوله: "حتى إذا ظن أنه خارج زلت عن منكبيه" الحديث. المنكبان هما عظما الكتف.

٤٥٤١ - وعن ابن عمر -رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: لا إيمان لمن لا أمانة له، ولا صلاة لمن لا طهور له، الحديث. رواه الطبراني (٢)، وتقدم في الصلوات.

قوله: "وعن ابن عمر" تقدم. قوله -صلى الله عليه وسلم-: "لا إيمان لمن لا أمانة له ولا صلاة لمن لا طهور له" الحديث. قيل هو على التغليظ، قيل سميت الأمانة أمانة لأنه يؤمن معها من منع [الحق مأخوذة] من الأمن، حكاه في التحصيل، وتقدم الكلام على الأمانة وعلى الطهور والمراد به الوضوء.

٤٥٤٢ - وروي عن علي -رضي الله عنه- قال: كلنا جلوسا مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فطلع علينا رجل من أهل العالية، فقال يا رسول الله: أخبرني بأشد شيء في هذا الدين وألينه؟ فقال: ألينه شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدا عبده ورسوله، وأشده يا أخا العالية الأمانة، إنه لا دين لمن لا أمانة له، ولا صلاة له، ولا زكاة له. الحديث رواه البزار (٣).


(١) سورة القارعة، الآية: ٩.
(٢) أخرجه الطبراني في المعجم الأوسط (٢٢٩٢)، وفي المعجم الصغير (١٦٢)، وأبو طاهر المخلص في المخلصيات (٢٥٢٩) (٢٤)، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (١/ ٢٩٢): رواه الطبراني في الأوسط والصغير وقال: تفرد به الحسين ابن الحكم الحبري. وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٦١٧٨)، وضعيف الترغيب والترهيب (٢١٣).
(٣) البزار = البحر الزخار (٨١٩). والشجري في أماليه (١/ ٣٨)، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (١٠/ ٢٩٢) رواه البزار، وفيه أبو الجنوب، وهو ضعيف. وقال الألباني في ضعيف الترغيب والترهيب (١٧٧٢)، وفي الضعيفة (٦٦٧١): منكر جدًا.