للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

["ولعن آخر هذه الأمة أولها" هو على ظاهره ويدخل في ذلك الرافضة وغيرهم الذين يلعنون الصحابة] (١). والمعازف بالعين المهملة والزاي [المزاهر] وهي عيدان الغناء، قاله في المطالع (٢)، وقال في النهاية (٣): هي الدفوف وغيرها مما يضرب به وقيل: إن كل لعب عزف [وتقدم الكلام على ذلك في بابه]. [وشرب الخمر من علامات الساعة فإن قلت شرب الخمر كيف يكون من علاماتها والحال أنه كان واقعا في جميع الأزمان، وقد حدّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بعض الناس لشربه إياها.

قلت: المراد منه أن تشرب شربا فاشيا [إذ] نفس الشرب وحده ليس علامة بل العلامة مجموع الأمور المذكورة في الأحاديث] (٤).

قوله: "ولعن آخر هذه الأمة أولها" وهو على ظاهره ويدخل في ذلك الرافضة وغيرهم الذين يلعنون أكابر الصحابة ويكفرون أكابر الأمة.

قوله [صلى الله تعالى عليه وسلم] في رواية الترمذي: إذا اتخذ الفيء دولا، والفيء معناه ما اتخذ من الكفار من غير قتال كالمال الذي تركوه فزعا من المسلمين والخراج والجزيو وتقدم الكلام على دولا في [كلام] (٥) الفائق


(١) سقطت هذه العبارة من النسخة الهندية.
(٢) مشارق الأنوار (٢/ ٨٠).
(٣) النهاية في غريب الحديث والأثر (٣/ ٢٣٠).
(٤) حصل تقديم لهذه الفقرة في النسخة الهندية، وأدرجت بعد قوله: (والأرذل بالذال المعجمة هو من كل شيء الرديّ منه، والله أعلم. قوله: (وشربت الخمر).
(٥) سقطت هذه العبارة من النسخة الهندية.