للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الآيَة {لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ} (١) الآيَة رَوَاهُ الطَّبرانِيّ فِي الْكَبير عَن بكير بن مَعْرُوف عَن عَلْقَمَة (٢).

قوله: عن علقمة بن سعيد بن عبد الرحمن عن أبيه عن جدّه، عبد الرحمن بن أبزى مولى نافع بن عبد الحارث، مختلف في صحبته، سكن الكوفة، وقال البخاري: له صحبة، ذكره غير واحد من الصحابة، وقال أبو حاتم: أدرك النبي - صلى الله عليه وسلم - وصلى خلفه، وقال ابن عبد البر: استعمله علي - صلى الله عليه وسلم -: على خراسان، روى له الجماعة، وابناه: سعيد بن عبد الرحمن وعبد اللّه بن عبد الرحمن بن أبزى.

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "ما بال أقوام لا يفقهون جيرانهم" الحديث، كان النبي - صلى الله عليه وسلم - (يستعمل على الناس من يعلمهم ويفقههم في الدين ويأمرهم بالمعروف والأعراب: ساكنو البادية من العرب الذين لا يقيمون في الأمصار ولا يدخلونها إلا لحاجة. والعرب: اسم لهذا الجيل المعروف من الناس. ولا واحد له من لفظه. وسواء أقام بالبادية أو المدن. والنسب إليهما: أعرابي وعربي وفي حديث سطيح"يقود خيلًا عرابًا" أي عربية منسوبة إلى العرب، فرقوا بين الخيل والنالس، فقالوا في الناس: عرب وأعراب، وفي الخيل:


(١) سورة المائدة، الآية: ٧٨.
(٢) أخرجه الطبراني في جامع المسانيد (٦٨٥٥)، وعنه أبو نعيم في معرفة الصحابة (١١١٨).
قال الهيثمي في المجمع ١/ ١٦٤: رواه الطبراني في الكبير، وفيه بكير بن معروف، قال البخارى: ارم به، ووثقه أحمد في رواية، وضعفه في أخرى، وقال ابن عدى أرجو أنه لا بأس به. وضعفه الألباني في ضعيف الترغيب (٩٧).