للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٤٧٢٥ - وعن جابر بن عبد اللّه - رضي الله عنهما - قال: قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: إياكم والتعريس على جواد الطريق، والصلاة عليها، فإنها مأوى الحيات والسباع، وقضاء الحاجة عليها، فإنها الملاعن. رواه ابن ماجه (١)، ورواته ثقات.

[التعريس]: هو نزول المسافر آخر الليل ليستريح.

قوله وعن جابر تقدم.

قوله -صلى الله عليه وسلم- إياكم والتعريس على جواد الطريق والصلاة عليها فإنها مأوى الحياة والسباع، الحديث. والجواد الطرق واحدها جادة وهي سواء الطريق [وأوسطه وتقدم معنى هذا الحديث في كتاب الطهارة، [وقيل هي الطريق الأعظم الذي يجمع الطريق ولا بد من المرور] (٢) (٣).


(١) ابن ماجه (٣٢٩)، وقال البوصيرى في مصباح الزجاجة (١/ ٤٩): إسناده ضعيف أخرجه أبو عبيد في الغريب (٢/ ٦٩)، وابن أبي شيبة (١٠/ ٣٩٧)، وأحمد (٣/ ٣٨١ - ٣٨٢)، وأبو داود (٢٥٧٠)، وابن ماجه (٣٧٧٢)، والنسائي في اليوم والليلة (٩٥٥)، وأبو يعلى (٢٢١٩)، وابن خزيمة (٢٥٤٨)، (٢٥٤٩)، وابن السني في اليوم والليلة (٥٢٣)، وابن عبد البر في التمهيد (١٦/ ٢٦٨)، وقال ابن خزيمة: إنْ صح الخبر فإنّ في القلب من سماع الحسن من جابر.
(٢) سقطت هذه العبارة من النسخة الهندية.
(٣) حصل تأخير لهذه الفقرة في النسخة الهندية، وأدرجت بعد قوله: (فمن جعل السفر دأبه فقد جمع بين تضييع العمر وتعذيب النفس وكلاهما مقصود فاسد، اهـ.).