للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ويجوز أن يكون من الصغر والصغار وهو الذل والهوان، قاله في النهاية (١).

٤٧٢٩ - وعن أبي تميمة الهجيمي عمن كان ردف النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: كنت ردفه على حمار، فعثر الحمار، فقلت: تعس الشيطان، فقال لي النبي -صلى الله عليه وسلم-: لا تقل تعس الشيطان، فإنك إذا قلت: تعس الشيطان تعاظم في نفسه، وقال: صرعته بقوتي، وإذا قلت: بسم اللّه تصاغرت إليه نفسه حتى يكون أصغر من ذباب رواه أحمد (٢) بإسناد جيد والبيهقي (٣)، والحاكم (٤) إلا أنه قال: وإذا


(١) النهاية في غريب الأثر (٣/ ٢٢).
(٢) أخرجه أحمد (٥/ ٥٩)، (٥/ ٣٦٥)، وأخرجه أبو داود (٤٩٨٢)، والنسائي في السنن الكبرى (١٠٣١٢)، وفي عمل اليوم والليلة (٣٧٣ و ٣٧٤)، والطحاوي في مشكل الآثار (٣٦٩)، ويحيى بن منده في معرفة أسامي أرداف النبي -صلى الله عليه وسلم- (ص ٦٧) -، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (٧٣١٦)، والبيهقي في شعب الإيمان (٥١٨٤). قال النسائي: الصَّواب: عندنا حديث عبد الله بن المبارك، وهذا عندي خطأ؛ يعني هذا.
وأخرجه أحمد (٥/ ٥٩ و ٧١)، والنسائي في السنن الكبرى (١٠٣١٣)، والبيهقي (٥١٨٣)، وأبو يعلى في مسنده؛ كما في إتحاف الخيرة المهرة (٦١٤٧) -، والبغوي في شرح السنة (٣٣٨٤)، والضياء المقدسي في الأحاديث المختارة (١٤١٣)، (١٤١٤) عن أبي تميمة الهجيمي عن رديف النبي -صلى الله عليه وسلم- به. بإسقاط أبي المليح. وهذه خطأها النسائي. قال الهيثمي في مجمع الزوائد (١٠/ ١٣٢) رواه أحمد بأسانيد، ورجالها كلها رجال الصحيح. وقال في (١٠/ ١٣٢) رواه الطبراني، ورجاله رجال الصحيح غير محمد بن حمران، وهو ثقة. وقال البوصيري في إتحاف الخيرة المهرة (٦/ ٤٣٢): رواه أحمد بن حنبل في مسنده بإسناد جيد صحيح الترغيب والترهيب (٣١٢٨)، وصحيح الجامع الصغير وزيادته (٧٤٠١)، والكلم الطيب ٢٣٧.
(٣) البيهقي في شعب الإيمان (٥١٨٣، ٥١٨٤).
(٤) الحاكم (٤/ ٢٩٢).