للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الصورة وحينئذ يكون له ولشيعته تسلط ظاهر ويمكن أن يلبسوا على المصلين صلاتهم فكرهت الصلاة حينئذ صيانة لها كما كرهت في الأماكن التي هي مأوى الشياطين (١)، اهـ.

٤٦٦٧ - وَعَن ابْن حِوَالَة وَهُوَ عبد الله قَالَ قَالَ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - سيصير الْأَمر أَن تَكُونُوا أجنادا مجندة جند بِالشَّام وجند بِالْيمن وجند بالعراق. قَالَ ابْن حِوَالَة خر لي يَا رَسُول الله إِن أدْركْت ذَلِك فَقَالَ عَلَيْك بِالشَّام فَإِنَّهَا خيرة الله من أرضه يجتبي إِلَيْهَا خيرته من عباده فَأَما إِن أَبَيْتُم فَعَلَيْكُم بيمنكم واسقوا من غدركم فَإِن الله توكل وَفِي رِوَايَة تكفل لي بِالشَّام وَأَهله. رواه أبو داود (٢) وابن حبان في صحيحه (٣) والحاكم (٤)، وقال: صحيح الإسناد.

قوله وعن ابن حوالة، وابن حوالة بالحاء المهملة اسمه عبد الله له صحبة،


(١) شرح النووي على مسلم (٦/ ١١٢).
(٢) سنن أبي داود (٢٤٨٣).
(٣) أخرجه ابن حبان (٧٣٠٦).
(٤) أخرجه الحاكم (٤/ ٥٥٥)، وقال: هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه، وأخرجه البخاري في التاريخ الكبير (٥/ ٣٣)، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (٢٢٩٥)، والطحاوي في شرح مشكل الآثار (١١١٤)، والطبراني في مسند الشاميين (٢٩٢ و ٣٣٧ (٢٥٤٠)، و ٣٥١٥)، وأبو نعيم في الحلية ٢/ ٣ - ٤، وفي الدلائل (٤٧٨)، وأبو عمرو الداني في الفتن (٥٥٠) والبيهقي في دلائل النبوة (٦/ ٣٢٦ و ٣٢٧)، وضياء الدين المقدسي في المختارة (٢٣١)، والمزي في تهذيب الكمال ٢٧/ ٣٦١)، وقال ابن أبي حاتم في علل الحديث (١٠٠١) قال أبي: هو صحيح حسن غريب. وصححه الألباني في صحيح الجامع (٣٦٥٩).