للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أَن يظهروا على مؤمنيهم وَلَا يموتوا إِلَّا هما وغما. رواه الطبراني (١) مرفوعًا هكذا وأحمد (٢) موقوفا، ولعله الصواب، ورواتهما ثقات، والله أعلم.

وعن خريم بن فاتك هو أبو يحيى، وقيل: أبو أيمن خريم، بضم الخاء وفتح الراء، ابن فاتك بن الأخرم بن شداد بن عمرو بن فاتك بن القليب، بضم القاف، ابن عمرو بن أسد بن خزيمة الأسدى. شهد هو وأخوه سبرة بدرا، وقيل: لم يشهدها، والصحيح الأول، وبه قال البخاري والأكثرون، وهو معدود في الشاميين، وقيل: في الكوفيين، نزل الرقة. روى عنه ابنه أيمن، والمعرور بن سويد، والربيع بن عميلة، بضم العين، وآخرون (٣).

قوله - صلى الله عليه وسلم - أهل الشام سوط الله في الأرض، الحديث.

المراد بسوط الله تعالى: الشدة لما علم أن الضرب بالسوط أعظم ألما من غيره.


(١) المعجم الكبير للطبراني (٤/ ٢٠٩/ ٤١٦٣) وأخرجه ابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (١٠٤٩)، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (١٠/ ٦٠) رواه الطبراني، وأحمد موقوفًا على خريم، ورجالهما ثقات. وقال البوصيري في إتحاف الخيرة المهرة (٧/ ٣٥٨) ورواه الطبراني مرفوعًا ورواته ثقات. وضعفه الألباني في السلسلة الضعيفة (١٣)، وضعيف الترغيب والترهيب (١٨١١).
(٢) مسند أحمد (١٦٠٦٥)، وأخرجه ابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (١٠٤٨)، وقال البوصيري في إتحاف الخيرة المهرة (٧/ ٣٥٨): رواه أبو يعلى الموصلي موقوفًا بسند ضعيف لتدليس الوليد بن مسلم. ومن طريقه رواه أحمد بن حنبل.
(٣) تهذيب الأسماء واللغات (١/ ١٧٥ ترجمة ١٤٥).