للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

غير منصرف وهو: مضر بن نزار بن معد بن عدنان (١).

قوله: فإذا قوم كأنهم الإبل الوحشية طامحة أبصارهم ليس لهم هم إلا شاة أو بعير، الحديث، الطمح هو طمح بصره إلى الشيء ارتفع وكل مرتفع طامح (٢).

٢٢١ - وَعَن عَليّ بن أبي طَالب - رضي الله عنه - قَالَ قَالَ رَسُول اللّه - صلى الله عليه وسلم - إِنِّي لا أَتَخَوَّف على أمتِي مُؤمنا وَلا مُشْركًا فَأَما الْمُؤمن فيحجزه إيمَانه وَأما الْمُشرك فيقمعه كفره وَلَكِن أَتَخَوَّف عَلَيْكُم منافقا عَالم اللِّسَان يَقُول مَا تعرفُون وَيعْمل مَا تنكرون رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الصَّغِير والأوسط من رِوَايَة الْحَارِث وَهُوَ الأَعْوَر وَقد وَثَّقَهُ ابْن حبَان وَغَيره (٣).

قوله: عن علي بن أبي طالب، تقدم الكلام على مناقبه.

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "إني لا أتخوف على أمتي مؤمنًا ولا مشركًا، فأما المؤمن فيحجزه إيمانه وأما المشرك فيقمعه كفره" الحديث، الحجز المنع، وأما القمع فهو من قمعته وأقمعته بمعنى قهرته وزجرته فانقمع.


(١) الكواكب الدرارى (١/ ٢٠٨).
(٢) الصحاح (١/ ٣٨٨)، والإفصاح (٨/ ٢٩٠).
(٣) أخرجه إسحاق كما في اتحاف الخيرة (٣٨٥ و ٣٨٦) والمطالب العالية (٢٩٨٧/ ١ و ٢)، والطبراني في الصغير (٢/ ٢٥٠ رقم ١٠٢٤) والأوسط (٧/ ١٢٨ رقم ٧٠٦٥). وقال الطبراني: لم يرو هذا الحديث عن أبي إسحاق إلا عباد بن بشر. قال الهيثمي في المجمع ١/ ١٨٧: رواه الطبراني في الأوسط والصغير، وفيه الحارث الأعور، وهو ضعيف جدًّا. وضعفه الألباني في ضعيف الترغيب (١٠٨) و (١٣٩٨).