للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٢٣ - وَعَن أنس بن مَالك - رضي الله عنه - عَن رَسُول اللّه - صلى الله عليه وسلم - قَالَ إِن الرجل لَا يكون مُؤمنا حَتَّى يكون قلبه مَعَ لِسَانه سَوَاء وَيكون لِسَانه مَعَ قلبه سَوَاء وَلا يُخَالف قَوْله عمله ويأمن جَاره بوائقه رَوَاهُ الأصْبَهَانِيّ بِإِسْنَاد فِيهِ نظر (١).

قوله: عن أنس بن مالك، تقدم.

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "إن الرجل لا يكون مؤمنا حتى يكون قلبه مع لسانه سواء ويكون لسانه مع قلبه سواء ولا يخالف قوله عمله ويأمن جاره بوائقه" الحديث، المراد بقوله: "لا يكون مؤمنًا" كامل الإيمان، والمراد بالبوائق: الشر وغائلته.

٢٢٤ - وَعَن عبد اللّه بن مَسْعُود - رضي الله عنه - قَالَ: إِنِّي لأحسب الرجل ينسى الْعلم كمَا تعلمه للخطيئة يعملها. رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ مَوْقُوفا من رِوَايَة الْقَاسِم بن عبد الرَّحْمَن بن عبد اللّه عَن جدّه عبد اللّه وَلم يسمع مِنْهُ وَرُوَاته ثِقَات (٢).

قوله: عن ابن مسعود، تقدم الكلام عليه.

قوله: "إني لأحسب الرجل ينسى العلم كما تعلَّمه للخطيئة يعملها" وهذا


(١) أخرجه الأصبهانى في الترغيب والترهيب (٥٣)، والديلمى كما في الغرائب الملتقطة من طريق ابن لال (٨٤٣). وضعفه الألباني في الضعيفة (٥٣٠٤) وضعيف الترغيب (١٠٩) و (١٣٩٧).
(٢) أخرجه ابن المبارك في الزهد (٨٣)، وزهير بن حرب في العلم (١٣٢)، والدارمى (٣٨٨)، وأبو داود في الزهد (١٦٩)، والطبراني في الكبير (٩/ ١٨٩ رقم ٨٩٣٠). قال الهيثمي في المجمع ١/ ١٩٩: رواه الطبراني في الكبير، ورجاله موثقون، إلا أن القاسم لم يسمع من جدّه. وضعفه الألباني في ضعيف الترغيب (١١٠) و (١٤٧٤).